ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 هدية لـ{فريد}

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة
TT

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

احتفلت محمية طبيعية بولاية تاسمانيا في أستراليا أمس بعيد الميلاد المائة لببغاء من نوع كوكاتو يدعى فريد، والذي بلغ من الأهمية أن يتلقى تهنئة من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إن الببغاء كبريتي العرف يعيش في محمية بونورونج للحياة البرية منذ 20 عاما على الأقل. يشار إلى أن هذا النوع من الطيور يعيش حتى 40 عاما فقط في البرية، ويعتبر معمرا إذا بلغ سن الـ70 وهو في الأسر.
وأهدى العاملون في المحمية لفريد كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 تحمل 3 شمعات صفراء اللون. وشارك في الاحتفال أطفال نقشت على وجوههم ألوان الببغاء.
ونقلت هيئة الإذاعة عن بيترا هاريس التي تتولى رعاية الببغاء المعمر القول إن فريد يميل للحياة في الأسر والبقاء حول النساء وأن نطقه للكلمات صحيح ويفضل عبارات «هاللو فريد» و«بولي وانت إيه كراكر».
وكانت الملكة إليزابيث قد أرسلت خطاب تهنئة بعدما أطلعتها المحمية على جهودها وبلوغ الببغاء سن المائة عام. وجاء في الخطاب الذي حمل توقيع «سيدة في الانتظار» أن «الملكة تتمنى لجميع الأطفال الاستمتاع بحفله الخاص».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».