مريضة تعزف الكمان أثناء خضوعها لجراحة في المخ

مريضة تعزف الكمان
مريضة تعزف الكمان
TT

مريضة تعزف الكمان أثناء خضوعها لجراحة في المخ

مريضة تعزف الكمان
مريضة تعزف الكمان

في أحد المستشفيات البريطانية، عزفت مريضة الكمان أثناء خضوعها لجراحة استئصال ورم في المخ كي يتسنى للجراحين الحفاظ على قدرتها على عزف الموسيقى، شغفها الممتد لأربعين عاماً بهذه الآلة الموسيقية.
وعزفت داجمار ترنر (53 عاماً)، وهي مستشارة إدارة سابقة من جزيرة وايت، الكمان أثناء عملية استئصال ورم من الفص الجبهي الأمامي الأيمن في المخ كان قريباً من المنطقة التي تتحكم في الحركة الدقيقة ليدها اليسرى، حسب (رويترز). وللحيلولة دون تضرر قدراتها على العزف على الكمان وضع البروفسور كيومارس أشكان استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى كينجز كولدج خطة مفادها رسم خريطة للمخ وفتح الجمجمة ثم حثها على العزف أثناء استئصال الورم.
وقال أشكان: «كانت هذه أول مرة يعزف فيها مريض لي على آلة (أثناء جراحة). نجحنا في استئصال 90 في المائة من الورم بما في ذلك جميع المناطق التي يشتبه في أنها تشهد انتشاراً سريعاً للخلايا، مع الحفاظ على كافة وظائف يدها اليسرى». وشكرت داجمار الجراحين. وقالت: «الكمان هي شغفي، أعزف عليها منذ أن كنت في العاشرة. التفكير في فقد قدرتي على العزف كان مفجعاً».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.