العراق: عبد المهدي يلوّح بالتوقف عن تصريف الأعمال

رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته عادل عبد المهدي (أرشيف – رويترز)
رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته عادل عبد المهدي (أرشيف – رويترز)
TT

العراق: عبد المهدي يلوّح بالتوقف عن تصريف الأعمال

رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته عادل عبد المهدي (أرشيف – رويترز)
رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته عادل عبد المهدي (أرشيف – رويترز)

حضّ رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته عادل عبد المهدي الزعماء السياسيين، اليوم (الأربعاء)، على الإسراع في الموافقة على حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، محذّراً من أنه سيترك مهمة تصريف الأعمال إذا لم يتم ذلك بحلول الثاني من مارس (آذار) المقبل.
وكان عبد المهدي قد استقال في نوفمبر (تشرين الثاني) في ظل موجة احتجاجات واضطرابات انطلقت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) وراح ضحيتها قرابة 500 شخص. وظل في المنصب لتصريف الأعمال، لكنه يقول إنه مستعد الآن للتوقف عن العمل مما سيسبب فراغاً سياسياً غير مسبوق على رأس الحكومة.
وقال عبد المهدي، الذي توقف عن ترؤس جلسات الحكومة الأسبوعية، في بيان أوردته وكالة رويترز: «سيكون من غير الصحيح وغير المناسب الاستمرار بتحملي المسؤوليات بعد تاريخ 2 مارس 2020، ولن أجد أمامي سوى اللجوء إلى الحلول المنصوص عليها في الدستور أو النظام الداخلي لمجلس الوزراء».
ولم تتفق القيادة السياسية في العراق على تولي علاوي المنصب خلفاً لعبد المهدي إلا في الأول من فبراير (شباط)، مما يعني أنها تجاوزت مهلة دستورية لتعيين رئيس وزراء في غضون 15 يوما من استقالة شاغل المنصب.
وسيتولى علاوي رئاسة حكومة تكون مهمتها تنظيم انتخابات مبكرة. ويمهله الدستور 30 يوماً، أي حتى الثاني من مارس، لعرض تشكيلة حكومته على البرلمان للموافقة عليها أو عدمها. وهو لم يحرز تقدماً كبيراً في مهمته في ظل الخلاف بين القوى السياسية المتنافسة على الحقائب الوزارية. لكنه قال السبت إنه سيؤلف حكومة الأسبوع المقبل.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.