خامنئي يشهر «الورقة الدينية» لمواجهة العزوف الانتخابي

القضاء يثبّت أحكام سجن ضد 8 متهمين بالتجسس

مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة  متجر للأحذية في  بازار طهران أمس (رويترز)
مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة متجر للأحذية في بازار طهران أمس (رويترز)
TT

خامنئي يشهر «الورقة الدينية» لمواجهة العزوف الانتخابي

مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة  متجر للأحذية في  بازار طهران أمس (رويترز)
مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة متجر للأحذية في بازار طهران أمس (رويترز)

أشهر المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الورقة الدينية لمواجهة عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقررة الجمعة. وقال خامنئي أمام حشد من أنصاره أمس: «اليوم، التصويت ليس فقط مسؤولية ثورية ووطنية، بل هو أيضا واجب ديني».
ومنح مجلس صيانة الدستور الأفضلية لمرشحي التيار المحافظ، الأقرب للمرشد، مقارنة بالتيار الإصلاحي المعتدل الذي يمثله الرئيس حسن روحاني.
وقال خامنئي: «الانتخابات وسيلة لتقوية البلاد. ستكون لوجود برلمان ضعيف تبعات طويلة الأمد. وجود برلمان ضعيف سيؤثر سلباً على حربنا على الأعداء».
وتابع المرشد الإيراني أن «الانتخابات ستحيّد النيات الأميركية السيئة (...) ستثبت الانتخابات مجدداً أن الشعب إلى جانب النظام».
إلى ذلك، أعلن القضاء الإيراني أمس تثبيت الأحكام الصادرة بالسجن حتى عشر سنوات ضد ثمانية ناشطين في مجال البيئة، أدينوا بـ{التجسس والتآمر مع واشنطن، والإضرار بالأمن القومي}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.