2020 عام اللابتوب {الرائع} و {المتفوق}

أخف وأنحف وأسرع ببطارية لا تعرف التعب

لابتوب «إكس بي إس 13 7390» من ديل
لابتوب «إكس بي إس 13 7390» من ديل
TT

2020 عام اللابتوب {الرائع} و {المتفوق}

لابتوب «إكس بي إس 13 7390» من ديل
لابتوب «إكس بي إس 13 7390» من ديل

يبدو أنّ عام 2020 سيكون عاماً رائعاً لأجهزة اللابتوب، لا سيما أن شركتي «آي إم دي». وإنتل تتصارعان على ريادة مجال وحدات المعالجة المركزية، وتطوير وحدات نقّالة وصغيرة لمعالجة رسوميات ستساهم في تصميم لابتوبات أرقّ حجماً، وأخفّ وزناً، وأكثر سرعة لمحبّي الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى تطوير البطارية - الحلم التي لا تتعب أبدا!

تطويرات جديدة
وفيما يلي، يستعرض الخبراء في «بي سي وورلد» أحدث المؤشرات التي طرحها معرض إلكترونيات المستهلكين عن اللابتوبات وجديدها.
- من المرجّح أن تشكّل وحدة المعالجة المركزية النقّالة «رايزن 400» من شركة «إيه إم دي». والتي أُعلن عنها في المعرض الخبر الأهمّ في عالم اللابتوبات لعام 2020، فبعد سنوات من إنتاج الرقائق التي لا ترقى إلى مستوى التوقّعات، سيقدّم الجيل الجديد من وحدات المعالجة المركزية 7 نانوميترات من الفعّالية ومزيداً من النُّوى. وفي ظلّ توفّر 100 جهاز لابتوب حاضر لتشغيل وحدات المعالجة المركزية الجديدة، يمكن القول إنّ «آي إيه إم دي». قد سبقت جميع منافسيها إلى صدارة هذه الفئة. ولكن يبقى أن نعرف المزيد عن خدمة البطارية لا سيما أنها من مواطن الضعف التي واجهتها الشركة في منتجاتها السابقة.
- رأينا أيضاً في المعرض الإلكترونيات الاستهلاكية جهاز «لاتيتود 9510»، أوّل لابتوب مزوّد باتصال الجيل الخامس من ديل التي قدّمت شرحاً مفصّلاً يستعرض تحدّي ضبط الهوائيات التي يحتاجها اتصال الجيل الخامس في الكومبيوتر النقّال. ومن الواضح أنّ أولى لابتوبات الجيل الخامس ستكون على مستوى عالٍ من التطوّر ما سيسهّل على المستهلكين استيعاب الكلفة العالية للأجهزة.
- عادة، لا نقيّم الكثير من اللابتوبات المكتبية، ولكنّنا لم نفوّت الاطّلاع على جهاز «إيليت دراغونفلاي» من «إتش بي». (سعره 2100 دولار) الذي لا يشبه أجهزة الكومبيوتر العمليّة المملّة أبداً. إذ يتميّز هذا اللابتوب بتصميم رقيق، وخفيف الوزن، مع عدد هائل من الميّزات، وهيكل مقاوم لآثار البصمات بلون أزرق أنيق.
- «بيكسل بوك غو» من غوغل (متوفّر عبر موقع الشركة الإلكتروني)، وينتمي إلى فئة أجهزة الكروم بوك العالية الأداء والمقبولة السعر، ما جعله خيارنا المفضّل في هذه الفئة. لذا، في حال كنتم من الملتزمين بخيار الكروم بوك، لا تتردّدوا في شراء هذا الجهاز الذي يستحقّ كلّ ما ستنفقونه عليه.

أفضل لابتوب
- أفضل لابتوب رقيق وخفيف الوزن. «إكس بي إس 13 7390» من ديل XPS 13 7390. السعر: 1620 دولارا.
نعم، في عام 2020 أصبح بإمكانكم الاستمتاع بالأداء العالي وخفّة الوزن في لابتوب واحد، وجهاز «إكس بي إس 13 7390» الجديد من ديل هو خير مثالٍ على ذلك، فبفضل وحدة معالجته المركزية «إنتل كور» i7 - 10710U السداسية النواة، نجحت هذه الآلة الرقيقة والخفيفة (المتوفّرة عبر موقع الشركة) في التفوّق على أعتى الموديلات وأقواها.
لكن لابتوب ديل الجديد ووحدة معالجته المركزية لن يتفوّق على الكومبيوترات المكتبية المستخدمة في الشركات والتي تحتوي على نواة «كور i7 - 9750H» المتطوّرة والخارقة السرعة. ولكنّه يبقى طبعاً اللابتوب الخفيف الأوّل الذي سيمنحكم أداءً أفضل من اللابتوبات القديمة والثقيلة التي تعمل بوحدة معالجة مركزية من الجيل السابع، كأجهزة XPS 15. والأكيد طبعاً أنّ مزيج الأداء المتفوّق مع قابلية الحمل الذي يقدّمه «إكس بي إس 13 7390» لم نسمع به قبل أوائل هذا العام.
> أفضل لابتوب دون 500 دولار «إيسر أسباير 5 A515 - 54 - 51DJ» Acer Aspire 5 A515 - 54 - 51DJ. السعر: 486.85 دولار.
إذا كنتم تبحثون عن لابتوب رباعي النواة غير مكلف بسماكة أقلّ من ثلاثة أرباع البوصة، لا تتردّدوا في شراء «إيسر أسباير 5 A515 - 54 - 51DJ». يقدّم لكم هذا اللابتوب قوّة أكبر من حاجتكم لإتمام مهامكم اليومية بأداء نواته الرباعية المتين. يضمّ الجهاز في تصميمه قارئ للبصمة، وبطارية تدوم ليوم كامل ستروق لمهووسي الإنتاجية المتواصلة. ولكنكم قد تواجهون أثناء استخدامكم لهذا اللابتوب عيباً وحيداً هو شاشته ذات الإضاءة الخافتة.

لابتوب العمل المتواصل
> أفضل لابتوب للعمل بمقاس 14 - 15 بوصة. «إكس بي إس 15 9570» من ديل Dell XPS 15 9570. السعر: 1699.44 دولار.
تحتاج اللابتوبات التي تُستخدم لأداء مهام معقّدة ولفترات عمل طويلة إلى وحدة معالجة مركزية قويّة وشاشة كبيرة الحجم لضمان استمرارية إنتاجية المستخدم، إلى جانب بطارية جيّدة طبعاً وسهولة الحمل للسفر والتنقّل. في هذا الإطار، وضع لابتوب «إكس بي إس 15 9570» من ديل (المتوفّر على موقع أمازون) المعيار التالي: جهاز رقيق ولكن محمّل بالخصائص، يتميّز بخفّة وزنه، ويتضمّن وحدة معالجة مركزية «كور» i7 سداسية النواة ستواكبكم طوال اليوم، وكذلك ستفعل بطاريته التي تضمن لكم 97 ساعة من العمل أسبوعياً، أي بمعدّل 14 ساعة يومياً حتّى مع تشغيل وتعديل الفيديوهات (أثبتت البطارية جدارتها خلال الاختبارات).
وتجدر الإشارة إلى أنّ تصميم «إكس بي إس». الحالي لم يتغيّر كثيراً عن الأجيال السابقة. وهذا التصميم شبه كامل ولا ينقصه شيء، إلّا أنّ الإصدار الجديد يتميّز بقارئ بصمة خارق جعله يتفوّق على ما سبقه.
> خيار آخر. «ثينك باد إكس 1 إكستريم» من لينوفوLenovo ThinkPad X1 Extreme
السعر: 3149 دولارا.
لا يختلف هذا الجهاز (متوفّر عبر موقع الشركة) كثيراً عن اللابتوب السابق، حيث إنه يتضمّن وحدة معالجة مركزية «كور i7 - 8850H» سداسية النواة، ووحدة معالجة للرسوميات «جي فورس GTX 1050 Ti Max - Q»، وشاشة 4 كيه بمقاس 15.6 بوصة، ويزن نحو 1.8 كلغم أي أخفّ بنحو 0.2 كلغم من «XPS 15 9570» بالتركيبة الداخلية المشابهة. ولكنّه لسوء الحظّ لم يحتلّ صدارة هذه الفئة لأنّه أقلّ سرعة من جهاز ديل، وأغلى ثمناً من معظم منافسيه.
في المقابل، يعتبر هذا اللابتوب خياراً مثالياً لموظفي الشركات الكبرى بسبب وحدة المعالجة المركزية المتينة التي يضمّها، وتوفيره الكثير من أدوات تكنولوجيا المعلومات المفيدة، دون أن ننسى أنّ ميزانية هؤلاء قد تحتمل سعره الباهظ.

لابتوبات متحولة وهجينة
> أفضل لابتوب متحوّل. «سبيكتر» x360 13t من «إتش بي». HP Spectre x360 13t السعر: 1299 دولارا.
يعد لابتوب «سبيكتر» x360 13t الجديد من «إتش بي» من الأجهزة الرقيقة والخفيفة بتقديم جميع ميزاتها مجتمعة لمستخدميه. هل ترغبون بوسيط تخزين ذي حالة ثابتة M2؟ ستحصلون عليه في سبيكتر الجديد. أو هل تريدون منفذ USB A؟ ستجدونه أيضاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ لابتوب سبيكتر الجديد سجّل تمايزاً واضحاً عند مقارنته بلابتوب «إكس بي إس 13 2 في 1 7390»، المعروف بتفوّقه في فئة اللابتوبات المتحوّلة.
> خيار مماثل. «لاتيتود 7400 2 في 1» من ديلDell Latitude 7400 2 - in – 1 السعر: 2802 دولارا.
يوضع جهاز «لاتيتود 7400 2 في 1» 14 بوصة من ديل (متوفر عبر موقع الشركة الإلكتروني) في خانة لابتوبات الأعمال التي تضمن لمستخدميها خدمة بطارية تدوم ليوم كامل مع أداء نشيط. يتضمّن الجهاز وحدة معالجة مركزية متينة من نوع «ويسكي ليك» إنتل الجيل الثامن، مع خدمة بطارية تصل إلى 18 ساعة يومياً. كما أنّه يقدّم مجموعة متنوعة من المنافذ إلى جانب ميزة فريدة غير متوفرة في لابتوبات أخرى تُعرف باسم «إكسبرس ساين إن». وصل سعر الجهاز إلى 2800 دولار، ولكن لا تقلقوا، لأنّكم تستطيعون اختيار العناصر التي تريدونها في تركيبته الداخلية، ما قد يخفّض السعر إلى 1599 دولارا.
> أفضل لابتوب متحوّل لأصحاب الميزانية المحدودة. «زين بوك فليب UX360CA - DBM2T» من أسوس Asus ZenBook Flip UX360CA - DBM2T. السعر: 799 دولارا. قد لا يتمتّع «زين بوك فليب» بالأناقة والقوّة التي يتباهى بها منافسوه من الصفّ الأوّل، ولكنّه دون شكّ سيكلّفكم أقلّ بكثير مع إتمامه للجزء الأكبر من الأعمال والمهام التي تقوم بها الأجهزة الأخرى.
قدّمت شركة أسوس لسنوات كثيرة قيمة كبيرة في أجهزة النوت بوك التي تنتجها، ويعتبر «زين بوك فليب» مثالاً رائعاً على منتجاتها المعروفة بأدائها المتين وأسعارها المدروسة، حيث إنكم ومقابل 700 دولار فقط، ستحصلون على جهاز نوت بوك متحوّل يساعدكم في أداء جميع أعمالكم اليومية بسهولة تامة. في الحقيقة، يشبه هذا الجهاز بسعره وخصائصه جهاز الألترا بوك المفضّل لدينا «أسوس UX305» (إنتاجه متوقّف حالياً). تتألّف تركيبة «زين بوك فليب» الداخلية من معالج «كور» m3 - 6Y30، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 غيغابايت، ووسيط تخزين ذو حالة ثابتة بسعة 256 غيغابايت، وشاشة IPS 1920 × 1080 بغطاء مقاوم للسطوع.
وتجدر الإشارة إلى أنّه وعلى الرغم من تواضع قوّة معالجه، يتمتّع «زين بوك فليب» بحيوية كبيرة، حيث إنه تفوّق خلال اختباراتنا على معالجات أسرع وأحدث موجود في أجهزة منافسة، في أداء مهام مكثّفة تحتاج إلى نشاط وحدة المعالجة المركزية، فضلاً عن أنّ محرّكه التخزيني ليس سيئاً أيضاً.
يتميّز هذا اللابتوب بالرقّة وخفّة الوزن. إذ يبلغ سمكه 0.54 بوصة، ويزن 1.2 كلغم، ما يضعه في المستوى نفسه مع أجهزة ألترا بوك أغلى ثمناً. هذا صحيح، يأتي بمقاسات صغيرة ووزن خفيف على الرغم من تواضع سعره.
وأخيراً، لا بدّ من ذكر العيوب التي قد تضطرون للتعامل معها وأبرزها افتقار لوحة المفاتيح إلى ضوء خلفي، وهشاشة شريحة تتبّعه. ولكنّه يبقى دون شكّ صفقة رابحة لأي مستخدم، خاصة أن الأجهزة الأخرى التي تُباع بهذا السعر غالباً ما تكون كبيرة، وبشعة، ومصنوعة من البلاستيك.
> أفضل لابتوب هجين- جهاز لوحي- 2 في 1 «إيديا باد ميكس 520» IdeaPad Miix 520 السعر: 449.90 دولار. يأتي هذا الجهاز من لينوفو على شكل جهاز لوحي ويندوز مذهل بسعر وأداء ممتازين، ولكنّ عيبه الأبرز يكمن في قصر خدمة بطاريته. كانت أجهزة «سورفايس» من مايكروسوفت في السابق هي الأفضل في هذه الفئة. ولكنّ مايكروسوفت ما عادت تنتج من هذه الأجهزة، لذا اخترنا لكم «إيديا باد ميكس 520» (سعره حالياً 876 دولارا من أمازون). إلى جانب كونه مناسبا من الناحية المادية، سيذهلكم هذا الجهاز بوحدة المعالجة المركزية «كور i5» من الجيل الثامن...نعم، يضمّ معالج رباعي النواة كما أجهزة «سورفاس».
وإذا شعرتم أنّ قوّة هذا المعالج غير كافية، يجب أن تعلموا أنّه وخلال الاختبارات الخاصّة بالمعالج، قدّم سرعة إضافية بنسبة 36 في المائة تفوّق فيها على «كور i7» المتطوّر المستخدم في «سورفاس برو». لذا، في حال كنتم تظنون أنّه أضعف من أن يؤدّي مهاما ثقيلة، فأنتم مخطئون.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.