كاريلي يبدأ تحضير الاتحاد للكلاسيكو

إدارة الاتحاد أعلنت رسمياً أمس التعاقد مع كاريلي (الشرق الأوسط)
إدارة الاتحاد أعلنت رسمياً أمس التعاقد مع كاريلي (الشرق الأوسط)
TT

كاريلي يبدأ تحضير الاتحاد للكلاسيكو

إدارة الاتحاد أعلنت رسمياً أمس التعاقد مع كاريلي (الشرق الأوسط)
إدارة الاتحاد أعلنت رسمياً أمس التعاقد مع كاريلي (الشرق الأوسط)

بدأ البرازيلي فابيو كاريلي يوم أمس مهمته الرسمية للإشراف على فريق الاتحاد، وسط تطلعات جماهيرية بتمكن المدرسة البرازيلية من إعادة توهج الفريق، وعودته لسابق عهده مجدداً بعدما غابت الأطقم التدريبية البرازيلية عن سدة المسؤولية الفنية لـ13 عاماً، حيث يعد البرازيلي ستيفن سواريز آخر مدرب للاتحاد عام 2007، بينما تناول على تدريب الفريق مدربان من الأرجنتين والبرتغال وإسبانيا ورومانيا وسلوفينيا وتشيلي والأوروغواي وكرواتيا وبلجيكا وهولندا.
واستهل المدرب كاريلي مهمته بالاجتماع مع اللاعبين الذين رحبوا به أمس، وحثهم خلاله على أهمية المرحلة المقبلة، وضرورة تقديم كل لاعب كل ما لديه لوضع اسمه في خريطة الفريق الأساسية، مؤكداً ثقته بالجميع، وأن الفيصل في خياراته لقائمة المباريات ستكون انعكاساً لما يقدمه اللاعب في التدريبات.
في حين واصل التونسي أنيس البدري برنامجه التأهيلي بالمشاركة بالتدريبات تدريجياً وسط مساع لتجهيز اللاعب للاستعانة به في المباريات المقبلة، بعد تجاوزه الإصابة التي لحقت به في العضلة خلال تدريبات الفريق التي سبقت مواجهة الرائد الماضية في الدوري، ومنعته من المشاركة أمام الرائد والتعاون وضمك بالدوري وأولمبيك أسفي في البطولة العربية.
وسيقود كاريلي، الاتحاد في مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال السبت المقبل ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وينتظر أن يعد المدرب البرازيلي جيداً للمباراة للخروج بأفضل نتيجة، خصوصا أن المباراة ستجمعه بمتصدر الدوري إلى جانب التنافس الجماهيري الذي يجمع مدرجي الناديين.
وينتظر أن يتم تحديد مواجهة الذهاب بين الاتحاد والشباب في نصف نهائي البطولة العربية، والتي كان من المقرر لها الخميس الماضي، وتأجلت إلى وقت لاحق يتفق عليه الناديان السعوديان.
وأعلنت إدارة نادي الاتحاد في وقت سابق أمس رسمياً التعاقد مع البرازيلي فابيو كاريلي لتولي مهمة الإشراف على الفريق الأول بعقد يمتد لعام ونصف العام، خلفاً للهولندي هينك تين كات، الذي تمت إقالته بعد تراجع نتائج الفريق الأخيرة، والتي كان آخرها الخسارة أمام ضمك بهدفين لهدف في الجولة الثامنة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتمنى أنمار الحائلي رئيس الاتحاد التوفيق للمدرب كاريلي في مهمته، مطالباً جميع أعضاء الفريق بالتعاون معه لتحقيق تطلعات الجماهير الاتحادية، وكانت الإدارة قد كلفت الهولندي بيتر هامبرغ بقيادة الفريق خلال مواجهة أولمبيك أسفي المغربي في إياب ربع نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وخطف من خلالها الفريق النقاط الثلاث للمباراة، وبطاقة التأهل لما قبل نهائي البطولة العربية.
وتولى كاريلي تدريب الوحدة السعودي في أغسطس (آب) 2018 حتى ديسمبر (كانون الأول) من نفس العام، حيث قاد الفريق في 12 لقاء حقق الفوز في 6 وتعادل في 3 وتلقى 3 هزائم، واستقبلت شباكه 11 هدفاً وسجل لاعبوه 15 هدفاً، قبل أن يغادر إلى كورينثيانز البرازيلي.
من جهة أخرى، بدأ فهد المولد لاعب الاتحاد برنامجاً تأهيلياً في فرنسا للإعداد الأمثل للعودة للمشاركة في تدريبات الفريق في أواخر أبريل (نيسان) المقبل، حيث سيعود للمستطيل الأخضر في 9 مايو (أيار)، وسيتمكن من اللحاق بالجولتين الأخيرتين من دوري المحترفين أمام النصر والعدالة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».