«كورونا» يفرّخ عصابات لسرقة ورق التواليت

سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)
سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

«كورونا» يفرّخ عصابات لسرقة ورق التواليت

سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)
سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)

سرقت عصابة من اللصوص المسلحين بالسكاكين 50 عبوة من لفائف ورق التواليت من أحد عمال خدمة التوصيل للمنازل؛ حيث تسببت حالة من الذعر المرتبط بانتشار فيروس «كورونا» الجديد، في قلة توفر السلع بأنحاء المدينة.
وتمكنت شرطة هونغ كونغ من القبض على اثنين من أفراد العصابة واستعادة كل ورق التواليت المسروق الذي يبلغ ثمنه نحو 1700 دولار هونغ كونغ (220 دولاراً أميركياً)، لكن الشرطة ما زالت تطارد لصاً ثالثاً، حسب «رويترز». ولم ترد تفاصيل أخرى. ونتيجة للخوف الشديد من فيروس «كورونا» في هونغ كونغ، خلت أرفف المتاجر؛ إذ يكدس السكان منتجات التنظيف وورق التواليت والسلع الغذائية الأساسية.
وقد تسببت حالة الشراء المدفوعة بالهلع المنتشرة بأنحاء المدينة، في جعل المتاجر غير قادرة على تلبية طلبات المستهلكين، في الوقت الذي نفدت فيه الكمامات الوقائية، بالإضافة إلى قيام المواطنين بتخزين أغراض مثل لفائف ورق التواليت والأرز والطعام المعلب والأطعمة المجففة ومواد تعقيم اليدين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.