وزير الداخلية من دار الفتوى: دعم المفتي سيزيد الحكومة قوة وصلابة

TT

وزير الداخلية من دار الفتوى: دعم المفتي سيزيد الحكومة قوة وصلابة

قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني محمد فهمي إن «دار الفتوى هي البوصلة في المحافظة على وحدة كلمة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة»، مؤكداً أن من واجبه «حماية المتظاهرين السلميين»، وأنه «لا خلاف بينه وبين المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان».
وجاء كلام فهمي بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بدار الفتوى في بيروت أمس (الاثنين)، حيث أعرب عن «دعم المفتي الدائم والمتواصل لقوى الأمن الداخلي والجيش، وهذا الدعم سيزيد الحكومة قوة وصلابة وتصميماً، وسيساهم في تجاوز المحنة التي نعيشها».
وقال: «أثمّن عالياً استقبالي من قبل المفتي الذي تداولت معه بمعظم الموضوعات التي هي في صلب اهتمامات الحكومة الجديدة»، مشدداً على أن «دار الفتوى بقيادة المفتي دريان هي البوصلة في المحافظة على وحدة كلمة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة».
وأضاف: «هدفي يتطابق مع ما قاله المفتي حول وحدة لبنان واللبنانيين، كذلك في مسألة تحسين وتحصين الوضع الداخلي المُتأَزّم»، مشيراً إلى أن دريان طالبه بحماية المتظاهرين السلميين في الساحات والذين يطالبون بتحسين أوضاعهم العائلية والمعيشية، «وأكدت له أن حمايتهم من واجبي الإنساني والأخلاقي، لكن المشاغبين والمندسين الذين يعتدون على المتظاهرين السلميين وعلى الأملاك العامة والخاصة وعلى القوى الأمنية أيضاً بحجة المطالبة بالحقوق، سنمنعهم من القيام بذلك»، مشدداً على أن «الإخلال بالأمن سيعالج بحسب الأصول والقوانين المعمول بها من أجل المحافظة على حق كل مواطن».
وطمأن وزير الداخلية إلى أن «رئيس الحكومة حسان دياب يقوم بجهد متواصل لمعالجة الوضع في لبنان اقتصادياً ومالياً ونقدياً، ويعمل بهدوء وصدق، لذلك أتمنى من المفتي الدعاء المتواصل لنتمكن من تجاوز هذه المحنة التي نعيشها».
وفي رد على سؤال، أكد فهمي أن دياب هو الذي اختاره لتسلم حقيبة الداخلية. وعمّا إذا كان هناك خلاف بينه وبين اللواء عثمان حول كيفية التعاطي مع المتظاهرين، قال فهمي: «لا يوجد أي خلاف بيني وبين اللواء عثمان. هناك تنسيق دائم وشبه يومي من أجل المصلحة العامة ومصلحة لبنان، هناك نحو 732 إصابة من قوى الأمن الداخلي، بينما هناك من المشاغبين أو المتظاهرين السلميين 682 إصابة، يعني أن إصابات قوى الأمن أكثر بـ50 إصابة».
ولفت إلى أن زيارته دار الفتوى التي أتت بعد زيارة رئيس الحكومة؛ «بروتوكولية»، مشدداً على أن «العلاقة جيدة مع دار الفتوى منذ زمن بعيد»، ورافضاً الرد على سؤال عما إذا كان هناك غطاء للوزراء السنّة منها، قائلاً: «أتمنى أن يكون السؤال عن كوننا وزراء لبنانيين وليس وزراء سنّة»، مستغرباً أيضاً وصف الحكومة بأنها حكومة «حزب الله»، بالقول: «هي حكومة لبنان».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».