أعلنت طهران، أمس، أن إيرانياً عاد لبلاده إثر جهود دبلوماسية بذلتها إيران للإفراج عنه في ألمانيا التي كان معتقلاً فيها بسبب خرقه العقوبات الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي إن الرجل، ويدعى أحمد خليلي، قد عاد برفقة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي كان في ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن. وأحجمت السلطات الألمانية عن التعليق على القضية.
ونقلت «رويترز» عن موسوي قوله إن «خليلي مواطن إيراني اعتقل في ألمانيا بطلب من (وزارة العدل الأميركية)، وكان معرضاً للتسليم لأميركا، بحجة أنه خالف العقوبات الأميركية القاسية وغير القانونية، وقد أُفرج عنه الليلة الماضية، وعاد للوطن مع وزير الشؤون الخارجية».
ولم يذكر موسوي كيف خرق خليلي العقوبات الأميركية، لكنه قال إن الإفراج عنه تم من خلال «مشاورات دبلوماسية مكثفة، وبالتعاون الفعال من القضاء (الإيراني) وجهاز استخبارات (الحرس الثوري)».
ولم يوضح موسوي كيف ساهم القضاء ومخابرات «الحرس الثوري» في قرار الإفراج عن خليلي.
عودة إيراني متهم بخرق العقوبات الأميركية لبلاده من ألمانيا
عودة إيراني متهم بخرق العقوبات الأميركية لبلاده من ألمانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة