لاريجاني يعرض «مساعدة» لبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)
TT

لاريجاني يعرض «مساعدة» لبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)

كادت زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، إلى لبنان، أمس (الاثنين)، تكون «صامتة»، إذ لم يدل خلال يوم ماراثوني من اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين بأي تصريح، خلافاً لعادة الزوّار، إلا أنّه عقد مساءً مؤتمراً صحافياً في سفارة بلاده أدلى فيه بمواقف جدد فيها الدعم لـ«حزب الله».
وكان لافتاً أن مصادر وزارية مقرّبة من الرئيس اللبناني ميشال عون، أبلغت «الشرق الأوسط» أن مسألة المساعدات التي عرضها لاريجاني طرحت في اللقاء بينهما، لكن «لم يتم البحث في تفاصيل هذا الأمر، لذا لم يكن هناك ردّ من قبل الرئيس عون على العرض».
كذلك سألت «الشرق الأوسط»، مصادر في حركة «أمل»، التي يترأسها رئيس البرلمان نبيه بري، عن الزيارة التي لم تعلن أسبابها، وأجابت: «يجب عدم تحميل الزيارة أكثر مما تحتمل».
وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن لاريجاني أبدى استعداد بلاده لمساعدة لبنان اقتصادياً. وهذا ما أكده لاريجاني، في مؤتمره الصحافي، مضيفاً أن بلاده مستعدة للتعاون مع الحكومة اللبنانية في المجالات كافة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله