لاريجاني يعرض «مساعدة» لبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)
TT

لاريجاني يعرض «مساعدة» لبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني ميشال عون مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في «بعبدا» (الرئاسة اللبنانية)

كادت زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، إلى لبنان، أمس (الاثنين)، تكون «صامتة»، إذ لم يدل خلال يوم ماراثوني من اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين بأي تصريح، خلافاً لعادة الزوّار، إلا أنّه عقد مساءً مؤتمراً صحافياً في سفارة بلاده أدلى فيه بمواقف جدد فيها الدعم لـ«حزب الله».
وكان لافتاً أن مصادر وزارية مقرّبة من الرئيس اللبناني ميشال عون، أبلغت «الشرق الأوسط» أن مسألة المساعدات التي عرضها لاريجاني طرحت في اللقاء بينهما، لكن «لم يتم البحث في تفاصيل هذا الأمر، لذا لم يكن هناك ردّ من قبل الرئيس عون على العرض».
كذلك سألت «الشرق الأوسط»، مصادر في حركة «أمل»، التي يترأسها رئيس البرلمان نبيه بري، عن الزيارة التي لم تعلن أسبابها، وأجابت: «يجب عدم تحميل الزيارة أكثر مما تحتمل».
وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن لاريجاني أبدى استعداد بلاده لمساعدة لبنان اقتصادياً. وهذا ما أكده لاريجاني، في مؤتمره الصحافي، مضيفاً أن بلاده مستعدة للتعاون مع الحكومة اللبنانية في المجالات كافة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.