وزير الإعلام السوداني: محاكمة البشير في لاهاي أحد الخيارات

وزير الإعلام السوداني: محاكمة البشير في لاهاي أحد الخيارات
TT

وزير الإعلام السوداني: محاكمة البشير في لاهاي أحد الخيارات

وزير الإعلام السوداني: محاكمة البشير في لاهاي أحد الخيارات

قال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح إن الرئيس السابق عمر البشير، ومشتبها بهم آخرين، قد يرسَلون إلى لاهاي، لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، لكنه أضاف أن أي قرار سيتطلب موافقة من الحكام العسكريين والمدنيين.
وأضاف صالح لـ«رويترز»: «أحد الاحتمالات هو أن تأتي المحكمة الجنائية الدولية إلى هنا، ومن ثم يمثلون أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخرطوم، أو أن تكون هناك ربما محكمة مختلطة، أو ربما يجري نقلهم إلى لاهاي... هذا سيتم البحث فيه مع المحكمة الجنائية الدولية».
وكان المجلس الانتقالي السوداني، قد أعلن أنه سيتم تسليم البشير وثلاثة أشخاص آخرين إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحقهم بتهم جرائم ارتُكِبت في إقليم دارفور، وحرب خلفت حوالى 300 ألف قتيل، وفق إحصاءات دولية.
وأعلن النائب العام في السودان أمس (الأحد) استجواب الرئيس المخلوع عمر البشير في ما يتعلق بجرائم مزعومة ارتكبتها حكومته السابقة، بما في ذلك غسل أموال وتمويل جماعات إرهابية دولية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، نقلاً عن بيان النائب العام، أن البشير (76 عاماً)، المحكوم عليه بالسجن عامين في دار للإصلاح الاجتماعي في ديسمبر (كانون الأول) لحيازته عملات أجنبية بشكل غير قانوني، مثل أمام النائب العام اليوم.



شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
TT

شبكة الإنذار المبكر: المجاعة ستنتشر على الأرجح في شمال غزة إذا استمر الحصار

تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)
تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشدة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار (رويترز)

حذرت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة، اليوم الخميس، من أن المجاعة ستنتشر، على الأرجح، في شمال قطاع غزة، إذا استمر منع دخول الإمدادات الغذائية.

وقالت الشبكة، في تقرير، إن «انعدام الأمن الغذائي في القطاع تفاقم بشدة في محافظة شمال غزة».

وأضافت: «يحذر محللون من أن المجاعة ستكون النتيجة النهائية، على الأرجح، في محافظة شمال غزة، إذا لم يجرِ السماح بزيادة كبيرة في تدفقات المساعدات الغذائية».

وقالت الشبكة: «تشير التقديرات إلى أنه حتى أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، كان ما بين 75 و95 ألف شخص في شمال غزة معزولين عن الإمدادات الغذائية وخدمات التغذية لمدة 40 يوماً على الأقل، كما تقلصت الخدمات الصحية المتوفرة بشكل متزايد».

وفيما يتعلق ببقية أنحاء قطاع غزة، ذكرت الشبكة أن خطر المجاعة يظل جدياً للغاية؛ نظراً للقيود الجديدة المفروضة على تدفق الإمدادات الغذائية التجارية والتحديات الشديدة المستمرة التي تؤثر على توصيل المساعدات الإنسانية.