مقتل 10 بتفجير انتحاري في باكستان

شرطي في موقع انفجار قرب مركز للشرطة في مدينة كويتا بجنوب غربي باكستان (أرشيفية - رويترز)
شرطي في موقع انفجار قرب مركز للشرطة في مدينة كويتا بجنوب غربي باكستان (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 10 بتفجير انتحاري في باكستان

شرطي في موقع انفجار قرب مركز للشرطة في مدينة كويتا بجنوب غربي باكستان (أرشيفية - رويترز)
شرطي في موقع انفجار قرب مركز للشرطة في مدينة كويتا بجنوب غربي باكستان (أرشيفية - رويترز)

لقي عشرة أشخاص، بينهم اثنان من رجال الشرطة حتفهم، قرب مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني، عندما فجر انتحاري نفسه قرب تجمع نظمته مجموعة دينية، حسبما أفاد مسؤولون.
وقال متحدث باسم الشرطة في مدينة كويتا يدعى خان محمد إن شرطيين اثنين سقطا بين قتلى الانفجار، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وفجر الانتحاري نفسه أمام نادي الصحافيين في كويتا، حيث كان أعضاء من منظمة «أهل السنة والجماعة» يشاركون في تجمع. وذكر خان محمد إن 21 شخصاً آخرين أصيبوا ويتلقون العلاج في مستشفيات المدينة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن مسلحي تنظيم «داعش» وحركة «طالبان باكستان» هاجموا مساجد وتجمعات دينية ورجال دين من قبل في المنطقة.
وقال متحدث باسم منظمة «أهل السنة والجماعة» في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إن 20 من أعضاء المنظمة على الأقل أصيبوا إثر التفجير، وإن عدد القتلى مرشح للارتفاع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.
وشهدت السنوات القليلة الماضية في باكستان انخفاضاً للعنف بصورة كبيرة، بعد تصدي الجيش للمسلحين خلال سلسلة من العمليات العسكرية قرب الحدود الأفغانية. ورغم ذلك، ما زال المسلحون قادرين على شن هجمات عشوائية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».