كيت: الأم تكذب إذا لم تعترف بإخفاقها

دوقة كامبريدج قالت إن المهام الملكية تؤثر في دورها وتشعرها بالذنب

كيت في حوار إذاعي لبرنامج «هابي مام هابي بيبي» (أ.ب)
كيت في حوار إذاعي لبرنامج «هابي مام هابي بيبي» (أ.ب)
TT

كيت: الأم تكذب إذا لم تعترف بإخفاقها

كيت في حوار إذاعي لبرنامج «هابي مام هابي بيبي» (أ.ب)
كيت في حوار إذاعي لبرنامج «هابي مام هابي بيبي» (أ.ب)

تشعر دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بالذنب؛ لأن المهام الملكية تؤثر أحياناً على دورها كأم لأبنائها الثلاثة: جورج وتشارلوت ولويس. ووصفت كيت (38 عاماً)، زوجة الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، نفسها بـ«الأم المنشغلة دائماً»، كما قالت إنها تعتقد أن أي أم لا تعترف بأنها تشعر في بعض الأحيان بأنها تخفق في أداء بعض مهامها كأم، تعتبر كاذبة.
وقالت كيت في حوار إذاعي لبرنامج «هابي مام هابي بيبي» الذي تقدمه جيوفانا فليتشر، إن ارتباطها بالمهام الملكية يجعلها في بعض الأحيان تتخلف عن أداء مهام مثل توصيل أبنائها للمدرسة. وأضافت كيت: «كل أم تشعر بأنها مقصرة في إحدى النواحي؛ حيث إنها تريد أن تتأكد من أنها تقوم بعملها على أكمل وجه».
وجرى تسجيل الحوار في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، عقب زيارة كيت لدار حضانة في جنوب لندن. وأوضحت: «حتى الأمهات اللاتي لا يعملن يواجهن تحديات أيضاً أثناء تربية أبنائهن»، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت: «دائماً ما تشكك الأم في كل قراراتها وأحكامها، وهذا يبدأ في مجرد أن تنجب طفلها الأول». وتحدثت كيت عن الصعوبات التي وجهتها أثناء فترة حملها؛ حيث كانت تنتابها نوبات قيء شديدة في الصباح، مما كان يصيبها بالجفاف وفقدان الوزن وتراكم السموم في الدم أو البول.
وقالت كيت إنها «لم تكن أسعد سيدة حامل»، مضيفة: «كثير من السيدات الحوامل يعانين بصورة أكبر مني، ولكن الأمر كان يمثل تحدياً. ليس فقط لي ولكن لجميع من حولي». وأضافت: «ويليام كان يشعر بأنه ليس بإمكانه فعل الكثير لمساعدتي، ومن الصعب على جميع من حولك أن يروك تعاني دون أن يتمكنوا من مساعدتك».
وكشفت كيت أن تجربتها مع الحمل جعلتها تتوصل لنوع من التأمل يساعدها في التغلب على ألمها.
وقد استقبل ويليام وكيت أبناءهما: جورج عام 2013، وتشارلوت عام 2015، ولويس عام 2018، في جناح ليندو الخاص في مستشفى سانت ماري بلندن. ولدى سؤالها حول شعورها بالوقوف أمام الحشود بعد الولادة وهي تحمل رضيعها، قالت: «كان أمراً مرعباً، لن أكذب». وأضافت: «لكن الجميع كانوا يساندونني، وأنا وويليام ندرك أن الجميع متحمسون لرؤية الرضيع، ونحن نشعر بالامتنان للحشود التي تأتي لرؤيتنا».


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.