سيارات المستقبل تحمل تقنيات بالجملة... ولكن هل يحتاجها المستهلك؟

التعامل معها باللمس والصوت و«5 جي»

لوحات القيادة بلا مفاتيح
لوحات القيادة بلا مفاتيح
TT

سيارات المستقبل تحمل تقنيات بالجملة... ولكن هل يحتاجها المستهلك؟

لوحات القيادة بلا مفاتيح
لوحات القيادة بلا مفاتيح

التحولات في تقنيات السيارات تبدو أسرع في وتيرتها من أي وقت مضى، وتدخل تباعاً خلال المستقبل القريب على السيارات الجديدة، بغض النظر عما إذا كان المستهلك يطلبها في سيارته الجديدة أم لا. وتشارك في تطوير هذه التقنيات شركات متخصصة في التقنيات، بالإضافة إلى شركات السيارات، ومنها مثلا شركة «سوني» التي عرضت أخيراً نموذجاً تجريبياً لسيارة ذاتية القيادة في معرض إلكترونيات المستهلك في لاس فيغاس.
ومن المتوقع أن تتطور الصناعة خلال السنوات الخمس المقبلة أكثر مما تطورت في السنوات الخمسين الماضية. والتقنيات الجديدة سوف تظهر خلال عقد العشرينات، وبعضها ما زال في مرحلة التطوير في الوقت الحاضر، وهي تتعلق بتسهيل مهمة السائق، وتوفير مزيد من الرفاهية له وللركاب. وسوف يكون الشحن الكهربائي اللاسلكي من سمات سيارات المستقبل التي لا تحتاج إلى وقود عضوي.
وتستعير الصناعة تقنيات من صناعات أخرى لكي تطبقها، مثل تقنية «5 جي» من مجال الاتصالات، والشاشات الحديثة التي تعمل باللمس، بدلاً من الأزرار والمفاتيح. سيارات المستقبل يمكن التواصل معها من خلال مساعد شخصي في شكل «هولوغرام» ثلاثي الإبعاد، ويمكن طلب خدمات متعددة من السيارة، واستخدام نظام الملاحة لتوجيه السيارة إلى النقطة المطلوبة بنظم معروضة على زجاج النوافذ الأمامية. وهي موصولة بشكل دائم بالإنترنت، وتضمن معلومات الملاحة ليس فقط أقصر الطرق وأقلها ازدحاماً، وإنما أيضاً ربط نظم الملاحة والتعليق بسطح الطريق لتوفير قيادة سلسة تلغي الحفر والذبذبة من وصول تأثيرها إلى مقصورة الركاب.
ومن أهم التقنيات التي تدخل إلى الصناعة قريباً النخبة التالية التي أعلنت عنها الشركات في الأسابيع الأخيرة:
> لوحات قيادة بلا مفاتيح: وهي تقنية تعمل عليها شركة «مرسيدس»، ضمن عدة شركات أخرى، وتطلق عليها اسم «هاي مرسيدس». وهي تعتمد على التواصل الصوتي مع السيارة، والتعامل باللمس مع شاشات تماثل «آي باد» في التجاوب، بداية من تشغيل السيارة إلى التحكم في الوظائف المختلفة. ومن المتوقع أن تصل هذه التقنية في عام 2022. وتضيف الشركة التحكم بإشارة اليد، ومتابعة أجهزة السيارة لحركة عين السائق.
> «أليكسا» في السيارة: المساعد الشخصي من أمازون، المسمى «أليكسا»، بدأ ينتقل من المنازل إلى السيارات. وهو يوفر للسائق ما يطلبه من معلومات عن الطقس وحالة الطرق، بالإضافة إلى الأخبار وخرائط الطرق والموسيقى المفضلة والإجابة عن الأسئلة. ويتم التعامل مع «أليكسا» صوتياً. وتحتاج «أليكسا» ارتباط السيارات بالإنترنت، ويمكن تركيبها على السيارات الموجودة في السوق حالياً، ما دام أنها مرتبطة بالإنترنت. وتدخل كثير من الشركات «أليكسا» على طرز 2020 التي تصل إلى السوق تباعاً.
> الكاميرات بدل المرايا الخلفية: تستغنى سيارات المستقبل عن المرايا الجانبية والمرآة الوسطية، وتستعين بكاميرات خلفية بدلاً منها. ومزايا هذه الكاميرات متعددة، فهي مدمجة الحجم بحيث تقلل من مقاومة الهواء على جانبي السيارة، وهو عامل مهم في السيارات الكهربائية. وهي تكشف المناطق العمياء، وتوفر رؤية أفضل في حالات الطقس السيئ أو الغبار أو الشبورة. وتغير الكاميرات من زواياها لكي تناسب الطرق السريعة وظروف صف السيارة. ويمكن للسائق أن يركز على زوايا معينة بلمس الشاشة الوسطية. وتكشف هذه الكاميرا الطريق الخلفي كاملاً، بغض النظر عن وجود ركاب أو أحمال في المقاعد الخلفية. وهذه التقنيات بدأت تدخل الأسواق بالفعل، وتحملها سيارات من مثل «أودي - إي ترون» و«كاديلاك» و«لكزس».
> تدخل تقنيات التواصل السريع «5 جي» إلى مجال التطبيق العملي في السيارات بداية من عام 2022. وهي توفر التواصل السريع بين السيارات ومحيطها من سيارات أخرى ومشاة يحملون هواتف من الجيل الخامس ومنازل ومنشآت. وتتعدد استخدامات هذه التقنية من تحذير الآخرين من عوائق على الطريق إلى تلقي معلومات من بنية المرور التحتية بواسطة الاتصال السريع.
> نافذة أمامية تمنع الإبهار: وهي من ابتكار شركة «بوش» الألمانية، وتوفر مساحات قاتمة في النصف العلوي من الزجاج الأمامي لمنع الإبهار من الشمس نهاراً، والحماية أيضاً من إبهار كشافات السيارات الأخرى في أثناء القيادة الليلية. ومن المتوقع دخول هذه التقنية إلى مجال التطبيق خلال العامين المقبلين.
> أدوات استشعار متعددة المهام: ضمن جهود تسهيل مهمة السائق، سوف تحمل سيارات المستقبل مزيداً من أدوات الاستشعار التي تجمع بين الليزر والرادار والكاميرات لكي توفر رؤية محيطة ومعلومات معززة عن الطرق والعوائق المتوقعة.
> البطاريات الصلبة (Solid State): وهو نوع جديد من البطاريات أكثر كثافة للطاقة وأسرع شحناً وأقل وزناً من بطاريات ليثيوم - أيون الحالية. ومع ذلك، فإن التطور الذي حدث في أجيال بطاريات ليثيوم - أيون الحالي رفع من قدرتها وخفض من ثمنها إلى درجة أن أجيال السيارات الكهربائية المخطط لها خلال العامين المقبلين تعتمد كلها على هذا النوع من البطاريات. ويعتقد خبراء الصناعة أن توقيت دخول البطاريات الصلبة إلى مجال الإنتاج سوف يكون في الفترة بين 2025 و2030.
> القيادة الذاتية: وهو أقصى ما تطمح إليه الصناعة في الوقت الحاضر، وتتكبد بسببه تكاليف باهظة لتطويره. والقيادة الذاتية تنقسم إلى 5 مراحل، ووصلت أكثر السيارات تقدماً في الأسواق الآن إلى المرحلة الثالثة منها. وتتوقع الصناعة أن يستغرق الوصول إلى المرحلة الخامسة وقتاً طويلاً لا يقل عن 10 سنوات من الآن.
ومن التقنيات الأخرى المتوقعة زجاج جانبي متدرج في درجة القتامة لحجب الشمس، وهي تقنية مستعارة من صناعة الطائرات، وإطارات ذكية تخبر السائق بحالتها من ضغط ودرجة حرارة وتوقيت تغييرها. كما تتعامل الإطارات الذكية مع أسطح الطرق المختلفة بتغيير عرضها ودرجات الضغط فيها. ومن التقنيات الأخرى أيضاً ما يسمى «الأفق الفعال»، وتشارك فيه الطرق الذكية بتوفير معلومات للسائق حول العوائق والمنعطفات والسرعة المثلى للقيادة الآمنة في ظروف المناخ والمرور السائدة.


مقالات ذات صلة

تحذيرات من تزايد خطر تعرض السيارات المتصلة بالإنترنت لعمليات القرصنة

تكنولوجيا أنظمة القيادة الآلية وتقنيات الاتصال في السيارات قد تعرّضها للقرصنة (أ.ف.ب)

تحذيرات من تزايد خطر تعرض السيارات المتصلة بالإنترنت لعمليات القرصنة

يقول المحللون إن تزايد استخدام أنظمة القيادة الآلية وتقنيات الاتصال في السيارات قد يعرّض أصحاب السيارات لخطر القراصنة الذين يحاولون اختراق أنظمة سياراتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية الأمير عبدالعزيز الفيصل يعطي شارة الإنطلاقة للسباق الكبير (الشرق الأوسط)

بحضور الفيصل... انطلاق بطولة العالم للراليات في جدة

انطلقت الاربعاء في جدة، منافسات الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات، في أول حضور للبطولة على أرض المملكة، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير.

ضحى المزروعي (جدة)
الاقتصاد إيلون ماسك يُشير بيده في أثناء حديثه خلال العرض الافتتاحي داخل صالة «كابيتول وان آرينا» بواشنطن في 20 يناير 2025 (أ.ف.ب)

«تسلا» في مأزق المبيعات عالمياً... هل حوّل ماسك بوصلته إلى الروبوتات والمليارات؟

أمضى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، جزءاً كبيراً من هذا العام مركزاً على مساعي الشركة في مجال الروبوتات وعلى انتزاع الموافقة على حزمة تعويضات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد «تسلا سايبرترك» تسير في الحي الصيني بمدينة نيويورك (رويترز)

«تسلا» تُلزم مورديها باستبعاد المكونات الصينية من تصنيع سياراتها في أميركا

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن شركة «تسلا» تُلزم مورديها باستبعاد المكونات المصنوعة في الصين من تصنيع سياراتها في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
عالم الاعمال سيارة فيزتيك (الشرق الأوسط)

«كاديلاك» تطرح تشكيلة واسعة من السيارات في أسواق الخليج

أطلقت «كاديلاك الشرق الأوسط» مجموعة تُوصَف بأنها «الأفضل في تاريخ العلامة» من حيث التنوع والتنوع والتقنيات، في خطوة ترسخ موقعها في سوق السيارات الخليجية.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.