انفراجة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين

اتفاق بين الشرعية والحوثيين يمهد لتبادل «الكل مقابل الكل»

أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

انفراجة جديدة في ملف الأسرى والمعتقلين اليمنيين

أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)
أطفال يمنيون في إحدى زوايا سوق شعبية بصنعاء أمس (إ.ب.أ)

توصلت الحكومة اليمنية الشرعية والجماعة الحوثية في العاصمة الأردنية عمّان إلى اتفاق يشكل انفراجاً جزئياً في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين بعد نحو أسبوع من استئناف المشاورات حول هذا الملف، حسبما أكدت مصادر يمنية وأممية أمس.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتفاق المرحلي من شأنه أن يقود في النهاية إلى الإفراج عن (الكل مقابل الكل)». وفيما أوضح أن «الآلية تتركز الآن في تبادل القوائم والاتفاق عليها للوصول إلى التبادل والتنفيذ»، ثمّنت وزارة الخارجية اليمنية في بيان جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المكلفة بالتوصل إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الأسرى.
وعدّ بيان مشترك بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب غريفيث، الاتفاقَ «خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف الإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية استوكهولم».
وأشار البيان إلى أن الطرفين شرعا أمس في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين