لقاء ميونيخ حول ليبيا يطالب بمعاقبة منتهكي حظر السلاح

الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد في ميونيخ أمس لبحث الأزمة الليبية (أ.ب)
الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد في ميونيخ أمس لبحث الأزمة الليبية (أ.ب)
TT

لقاء ميونيخ حول ليبيا يطالب بمعاقبة منتهكي حظر السلاح

الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد في ميونيخ أمس لبحث الأزمة الليبية (أ.ب)
الاجتماع الوزاري الدولي الذي عقد في ميونيخ أمس لبحث الأزمة الليبية (أ.ب)

عبّرت الأمم المتحدة أمس، عن قلقها إزاء تسجيل «أكثر من 50 انتهاكاً» لاتفاق وقف النار في ليبيا، ولخرق حظر إرسال السلاح إلى هذا البلد. وبعد اجتماع ضم ممثلي نحو 12 بلداً على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ لعرض التقدم الذي تم إحرازه بعد شهر من «مؤتمر برلين»، قالت ستيفاني ويليامز نائبة المبعوث الأممي لليبيا أمس، إن قرار «حظر السلاح» أصبح «دعابة»، ودعت إلى «محاسبة» الدول التي تخرق هذا القرار.
وأضافت ويليامز: «رغم بعض المؤشرات الإيجابية، يبقى الوضع مقلقاً للغاية ميدانياً (...) الهدنة مهددة بالسقوط مع إحصاء انتهاكات كثيرة, أكثر من خمسين، والشعب الليبي ما زال يعاني، والوضع الاقتصادي مستمر في التدهور، وقد تفاقم بفعل الحصار المفروض على المنشآت النفطية».
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الأسلحة تصل إلى الأطراف الليبية براً وبحراً وجواً، ما يعني أنه سيتعين مراقبة كل هذه المنافذ للتأكد من أن المراقبة تطال جميع الأطراف. ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، الخطوات التي يمكن اتخاذها لمراقبة حظر السلاح.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».