شبهات فساد حول حكومة علاوي قبل ولادتها

القضاء العراقي يحقق في مزاعم عن شراء المناصب

شبهات فساد حول حكومة علاوي قبل ولادتها
TT

شبهات فساد حول حكومة علاوي قبل ولادتها

شبهات فساد حول حكومة علاوي قبل ولادتها

بينما ينتظر أن يعلن رئيس الوزراء العراقي محمد علاوي اليوم عن تشكيلة حكومته، قرر مجلس القضاء الأعلى فتح تحقيق بشأن شبهات فساد تحوم حول التشكيلة ومزاعم عن شراء المناصب.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، إن «رئيس مجلس القضاء الأعلى أوعز باستدعاء فوري لكل مَن يظهر في وسائل الإعلام ويدعي حصول مساومات لإشغال مناصب في الحكومة الجديدة». وأضاف بيرقدار في بيان أمس أنه «في حال كذب هذا الادعاء فسوف يُعاقب مَن يصرح بخلاف للحقيقة وفق القانون».
وكان السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي أعلن في تصريح متلفز أنه تلقى عروضاً بملايين الدولارات من قبل قوى سياسية لم يكشف عنها، مقابل حجز وزارة لها أو أكثر في كابينة علاوي. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال الصميدعي: «طبقاً لما سمعته، فإن صفقات شراء الوزارات تجاوزت 100 مليون دولار أميركي».
من ناحية ثانية، تفكر جماعات الحراك بالانسحاب من ساحة التحرير وسط بغداد وتركها لأنصار مقتدى الصدر الذين تتهمهم باستهداف المعتصمين في الساحة. وشهدت الليلة قبل الماضية تطورات خطيرة في الساحة تمثلت في قيام مجاميع مجهولة بالهجوم على المعتصمين استخدمت خلاله المسدسات الكاتمة للصوت والسكاكين. ونجم عن «الغزوة الليلية» كما وصفها بعض الناشطين مقتل الناشط أحمد حرب بمسدس كاتم للصوت وتعرض آخرين إلى طعنات بالسكاكين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».