فان دايك انتقل لليفربول مقابل 75 مليون إسترليني... فكم سعره الآن؟

التأثير الذي تركه المدافع الهولندي على متصدر الدوري الإنجليزي يفوق أبرز المهاجمين بالأندية المنافسة

فان دايك لعب دوراً كبيراً في تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (غيتي)
فان دايك لعب دوراً كبيراً في تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (غيتي)
TT

فان دايك انتقل لليفربول مقابل 75 مليون إسترليني... فكم سعره الآن؟

فان دايك لعب دوراً كبيراً في تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (غيتي)
فان دايك لعب دوراً كبيراً في تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (غيتي)

بدأت التكهنات تثار حول مستقبل المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك بعد تألقه اللافت في المواسم الأخيرة مع ناديه ليفربول. لكن اللاعب الهولندي البالغ من العمر 28 عاماً، سيجد صعوبة في الرحيل عن ملعب «آنفيلد» الآن، نظراً لأنه يركز حالياً على قيادة الفريق للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما حصد لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ويسعى للاحتفاظ به خلال الموسم الجاري.
في الحقيقة، ليست هناك حاجة فعلية لأن يرحل فان دايك إلى أي مكان آخر، وربما لن يرحل بالفعل، خصوصاً إذا كان ليفربول مستعداً لمضاعفة راتبه من خلال عقد جديد، رغم التقارير التي تشير إلى أن المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا سيترك مانشستر سيتي ليتولى تدريب يوفنتوس الإيطالي، وبأنه على استعداد لتقديم عرض لليفربول للحصول على خدمات المدافع الهولندي مقابل 150 مليون جنيه إسترليني.
وفي حين يبدو هذا السيناريو كأنه مجرد أمنيات من قبل من يرغب في توجيه ضربة مزدوجة لكل من ليفربول ومانشستر سيتي، فليس من قبيل المصادفة أن يجد فان دايك نفسه محط اهتمام الجميع. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يقرر عمالقة الدوري الإيطالي الممتاز أو الدوري الإسباني الممتاز، الذين يملكون قدرات مالية هائلة، التحرك من أجل ضم المدافع الهولندي العملاق، وما الأندية القادرة على إبرام صفقة بهذا الحجم؟
في البداية، يجب التأكيد على أن فان دايك ربما يعد أكثر اللاعبين المطلوبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أحد اللاعبين القلائل الذين يستحقون أن يصل سعرهم إلى 150 مليون جنيه إسترليني. لقد مر عامان فقط منذ أن تعجب الجميع من قيام ليفربول بدفع 75 مليون جنيه إسترليني لضم لاعب لم يكن من النجوم اللامعة عندما كان يلعب في سيلتك الاسكوتلندي أو ساوثهامبتون، لكن سرعان ما أدرك الجميع أن المدير الفني الألماني يورغن كلوب ومساعديه كانوا محقين تماماً، عندما قرروا دفع هذا المقابل المادي الكبير آنذاك لهذا اللاعب. وعندما يفكر المرء في المستوى الذي وصل إليه ليفربول منذ ذلك الحين، والمعايير التي تم وضعها داخل النادي، وما تم تحقيقه منذ ذلك الحين، وحقيقة أن اللاعب قد وصل إلى مستوى استثنائي خلال الفترة الأخيرة، فلا يمكن لأي شخص أن يعتقد أن المقابل المادي الذي دفعه ليفربول كان كبيراً بأي حال من الأحوال.
وبات هناك شعور الآن بأن هذا المدافع العملاق، الذي جعل الجميع يؤمن بأن مبلغ الـ75 مليون جنيه إسترليني الذي دفع للحصول على خدماته ليس كبيراً، قادر على أن يصل إلى مستويات أفضل تجعل الجميع أيضاً يؤمنون بأنه يستحق أكثر من ضعف هذا المبلغ.
لقد فاز فان دايك - بكل جدارة واستحقاق - بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وحل ثانياً في ترتيب أفضل اللاعبين في العالم، وكان من الممكن أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم، لكنه كان غير محظوظ لأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قدم موسماً استثنائياً جعله يستحق أن يأتي في المرتبة الأولى.
وعلاوة على ذلك، قاد المدافع الهولندي الصلب نادي ليفربول للحصول على بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن قاده للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، وعلى وشك أن يقود الفريق للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 30 عاماً، حيث يغرد الفريق في صدارة المسابقة بفارق 22 نقطة كاملة عن صاحب المركز الثاني مانشستر سيتي. وبناء على هذا الأداء الاستثنائي، فمن المؤكد أن فان دايك سينافس على كل الجوائز الفردية خلال الموسم الجاري. ومن المؤكد أيضاً أن ظهوره كأفضل لاعب في الفريق الحالي لليفربول، رغم أن الفريق يضم كوكبة من اللاعبين الرائعين ورغم أنه مدافع، يؤكد أن هذا اللاعب الفذ ربما يكون أكثر لاعب مؤثر مع فريقه في المواسم الأخيرة في كرة القدم الإنجليزية.
ورغم أن النجم البلجيكي كيفين دي بروين يقدم مستويات رائعة مع مانشستر سيتي، فإنه انضم للفريق عندما كان المدرب مانويل بليغريني يتولى قيادته، ولم يقدم تلك المستويات الجيدة إلا بعد مرور موسمين على انضمامه لسيتي. ورغم أن البلجيكي إيدن هازارد فاز ببطولات أوروبية ومحلية مع تشيلسي وكان يعد أحد النجوم اللامعة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الأخيرة، فإنه كان من الصعب عليه أن يترك أثراً كبيراً في فريق كان يغير المديرين الفنيين بشكل مستمر.
ويمكن أن يقال الشيء نفسه عن مانشستر يونايتد، الذي أبرم تعاقدات بمبالغ مالية ضخمة مع لاعبين مثل أنخيل دي ماريا، وروميلو لوكاكو، وبول بوغبا، وأليكسيس سانشيز، لكن هؤلاء النجوم لم يقدموا الأداء المتوقع منهم بسبب عدم الاستقرار الإداري. صحيح أن المدافع الإنجليزي الدولي هاري ماغواير يقدم أداء جيداً مع مانشستر يونايتد، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى فان دايك، الذي يعد العمود الفقري لليفربول في الوقت الحالي. كان يبدو أن جون ستونز يجد صعوبة في الارتقاء إلى مستوى توقعات غوارديولا في مانشستر سيتي. ورغم أن إيمريك لابورت يبعث على مزيد من الثقة في دفاعات مانشستر سيتي، فإن الإصابة التي أبعدته طويلاً عن الملاعب قد كلفت الفريق الكثير خلال الموسم الجاري.
وكان ليفربول يعاني بشكل ملحوظ في النواحي الدفاعية خلال الموسمين الماضيين، لكنه تغلب على هذا الأمر بعد التعاقد مع فان دايك ثم مع حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر، الذي يقدم مستويات استثنائية ويمتاز بثبات مستواه لفترات طويلة. وتشير الإحصائيات والأرقام إلى أن الحارس البرازيلي من بين أفضل حراس المرمى في التصدي للتسديدات والهجمات الخطيرة، رغم أن هذه الإحصائيات تشير أيضاً إلى أن متوسط عدد التسديدات التي يتعرض لها في المباراة الواحدة يقل عن عدد التسديدات التي يتعرض لها معظم حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويجب الإشادة بكل من أليسون وفان دايك اللذين نجحا في تحسين دفاعات ليفربول بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، خصوصاً بعدما كان الفريق يستقبل أهدافاً من أخطاء دفاعية ساذجة. وخلال الموسم الحالي، استقبلت شباك ليفربول 15 هدفاً في 25 مباراة. وفي المقابل، اهتزت شباك مانشستر سيتي 29 مرة خلال الموسم الجاري، أي ما يزيد قليلاً على هدف في كل مباراة، وهو نفس عدد الأهداف التي دخلت شباك مانشستر يونايتد. وخلال الموسم الماضي، ورغم أن مانشستر سيتي قد حصل على لقب المسابقة في نهاية المطاف بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، فقد اهتزت شباكه بـ23 هدفاً، مقابل 22 هدفاً في شباك ليفربول، و39 هدفاً في شباك كل من تشيلسي وتوتنهام هوتسبير.
وعندما انضم فان دايك لليفربول في منتصف الموسم، أنهى الفريق الموسم مستقبلاً 38 هدفاً، أكثر بـ10 أهداف من عدد الأهداف التي استقبلتها شباك مانشستر يونايتد بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو. ربما لم ينجح فان دايك في تحسين دفاعات ليفربول بمفرده - فمن الواضح أن زملاء آخرين قد ساعدوه في هذا الأمر، لكن من المؤكد أنه يعد أهم لاعب في دفاعات الفريق. ومن الواضح أن المدافع الهولندي العملاق يلعب بكل ثقة، وقد شارك في جميع الدقائق التي لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويعد مثالاً رائعاً للمدافع العصري القادر على القيام بواجباته الدفاعية والهجومية على أكمل وجه. لقد كان فان دايك صفقة رائعة لليفربول، حتى لو كان انضمامه في صفقة قياسية في تاريخ النادي، ويمكن لأي شخص عادي أن يرى ذلك الأمر بسهولة. إنه اللاعب الذي لا يود جمهور ليفربول أن يراه وهو يرحل عن صفوف الفريق، لأنه اللاعب القادر على تطوير أداء أي فريق ينضم إليه.


مقالات ذات صلة

مدربو «البريميرليغ» سعداء بتمديد عقد غوارديولا مع سيتي

رياضة عالمية بيب غوارديولا باقٍ عامين إضافيين مع سيتي (رويترز)

مدربو «البريميرليغ» سعداء بتمديد عقد غوارديولا مع سيتي

رحّب مدربو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بقرار بيب غوارديولا بتوقيع عقد جديد لمدة عامين مع مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (أ.ف.ب)

مدرب ليفربول: أليسون وفان دايك بخير… وأرنولد لم يتدرب

تحدث آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول عن حالة لاعبيه، قبل لقاء الفريق المهم مع مضيفه ساوثهامبتون الأحد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)
رياضة عربية محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي (أ.ف.ب)

صلاح: رجاء لا تقارنوا مرموش بي!

طالب محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، بالتوقف عن المقارنة بينه وبين زميله في منتخب مصر عمر مرموش.

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
رياضة عالمية صحيفة «الصن» نشرت مقطع فيديو يظهر كوت وهو يستنشق المخدرات (رويترز)

«تعاطي الكوكايين» يهدد مستقبل الحكم الإنجليزي ديفيد كوت

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً جديداً مع الحكم الإنجليزي ديفيد كوت، الخميس، بعدما ظهر فيديو يزعم ظهوره يتعاطى مخدر الكوكايين خلال بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (نيون (سويسرا))

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟