مصر: السجن المشدد 30 عاماً لشقيق وزير مالية أسبق بتهمة تهريب آثار

بطرس رؤوف بطرس غالي (وسائل إعلام مصرية)
بطرس رؤوف بطرس غالي (وسائل إعلام مصرية)
TT

مصر: السجن المشدد 30 عاماً لشقيق وزير مالية أسبق بتهمة تهريب آثار

بطرس رؤوف بطرس غالي (وسائل إعلام مصرية)
بطرس رؤوف بطرس غالي (وسائل إعلام مصرية)

قضت محكمة مصرية، اليوم (السبت)، بمعاقبة بطرس رؤوف بطرس غالي، شقيق بطرس غالي وزير المالية المصري الأسبق، بالسجن المشدد لمدة 30 عاماً، ومعاقبة آخرين بالسجن 15 عاماً، بتهمة تهريب الآثار إلى أوروبا.
وقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين تغريم المتهمين خمسة ملايين جنيه (الدولار يساوي نحو 15.65 جنيه)، وفقاً لوكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية المصرية.
وبطرس رؤوف بطرس غالي ممثل مصري شارك في عدد من الأعمال الفنية المنوّعة، مثل فيلم «الديلر» و«عين شمس»، ومسلسلات مثل «ليالي أوجيني» و«فرح ليلى» و«حارة اليهود» و«عرفة البحر»، حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت، 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، بمعاقبة القنصل الفخري السابق لدولة إيطاليا، لاديسلاف أوتكر سكاكال، بالسجن غيابياً 15 سنة، في القضية نفسها.
وفي مايو (أيار) 2018، تلقت النيابة العامة المصرية إخطاراً بوجود آثار يُشتبه بأنها مصرية تم ضبطها بمدينة ساليرنو الإيطالية، فأصدر النائب العام قراراً بفتح تحقيقات موسعة في هذا الأمر، وكلف وزارة الآثار بإيفاد أحد خبراء الآثار المصريين لفحصها، وبيان ما إذا كانت تنتمي إلى الحضارة المصرية.

وتبين أن الآثار المضبوطة عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم، بالإضافة إلى عدد 21585 قطعة من العملات المعدنية تنتمي جميعها إلى الحضارة المصرية.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات، مع سرعة ضبط وإحضار أوتكر سكاكال، القنصل الفخري السابق لدولة إيطاليا بالأقصر الهارب، وإدراجه على النشرة الدولية الحمراء، وقوائم ترقّب الوصول، لاتهامهم بقضية تهريب الآثار المصرية لأوروبا.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».