الادعاء بقضية واينستين: المنتج اعتقد أن ضحاياه نمل يمكنه دهسه بلا عواقب

قال ممثلو الادعاء، أمس (الجمعة)، إن هارفي واينستين استخدم مكانته كمنتج هوليوودي يملك نفوذاً كبيراً لاستغلال النساء اللواتي هاجمهن في المرافعة الأخيرة من المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع، داعين إلى تصديق الضحايا اللواتي «لا يملكن أي دافع للكذب»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويواجه واينستين البالغ من العمر 67 عاماً، وكان وراء انطلاق حملة «#أنا أيضاً» العالمية، في حال إدانته، عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
وقالت مساعدة المدعي العام جوان إيلوزي أوربون في اليوم الأخير من المرافعات الختامية: «اعتقد واينستين أنه سيد عالمه، والنساء اللواتي أدلين بشهادتهن هنا كُن نملاً يمكنه أن يدوس عليها بلا عواقب».
وأضافت أن واينستين «اعتقد أن النساء كن يقفن في طابور للدخول إلى عالمه».
ومنذ بدء تقديم الشهادات في 22 يناير (كانون الثاني)، اعتلت ست نساء منصة الشهود، وأكدن أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من واينستين. لكن هيئة المحلفين تدرس التهم المتعلقة باثنتين فقط، هما الممثلة السابقة جيسيكا مان، ومساعدة الإنتاج السابقة ميمي هاليي.
وقالت أوربون في مرافعتها التي استمرت ثلاث ساعات إن النساء اللواتي ادعين عليه «لا يملكن أي دافع للكذب»، معتبرة أنهن «ضحّين بكرامتهن وخصوصيتهن وسلامهن من أجل إيصال أصواتهن».
وفي إشارة إلى هاليي التي قالت إن واينستين اعتدى عليها في منزله، تساءلت: «بالذهاب إلى منزل هارفي واينتسين، هل استحقّت ما حصلت عليه؟ هل كان قرارها؟ إذا ذهبت في رحلة جوية هل يجب أن تتوقع أن يتم اختطاف الطائرة؟».
وتابعت: «لكننا ننظر إلى ضحايا الجرائم الجنسية بشكل مختلف تماماً عن ضحايا جرائم أخرى».
واتهمت أكثر من ثمانين امرأة واينستين باستغلالهن إثر انطلاق حركة «#أنا أيضاً»، ويواجه محاكمة جنائية باعتداءات جنسية إلا أنه ينكر كل تلك التهم.