مصادر فلسطينية: خطة كيري للسلام تبدأ بترسيم الحدود

قالت لـ {الشرق الأوسط} إن عريقات سيبلغه التمسك بالذهاب للأمم المتحدة

مصادر فلسطينية: خطة كيري للسلام تبدأ بترسيم الحدود
TT

مصادر فلسطينية: خطة كيري للسلام تبدأ بترسيم الحدود

مصادر فلسطينية: خطة كيري للسلام تبدأ بترسيم الحدود

قالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات سيؤكد خلال لقائه وزير الخارجية الأميركية جون كيري في واشنطن، غدا، أن الفلسطينيين ماضون في مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن، وأنه سيقدم له كل الأدلة الممكنة على تورط إسرائيل في تخريب عملية السلام ونهب الأرض وتهويد القدس.
وبحسب المصادر ذاتها فإن عريقات سيسمع من كيري كذلك مبادرته الجديدة لإطلاق مفاوضات السلام، التي يفترض أن يقدمها الشهر الحالي للطرفين. وأكدت أن كيري لم يقدم نسخة نهائية ورسمية لتصوراته بعد، لكنه ناقش أفكارا مع الفلسطينيين.
وكشفت المصادر عن أن خطة كيري ترتكز على إطلاق مفاوضات محددة بسقف زمني، على أن تبدأ بترسيم الحدود مع تعديلات مقبولة للفلسطينيين، وتستجيب لأمن إسرائيل، على أن تجمد إسرائيل خلالها كل الأعمال الاستيطانية، وفي المقابل يجمد الفلسطينيون التوجه إلى مجلس الأمن.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».