موجز دولي ليوم السبت

TT

موجز دولي ليوم السبت

- رئيس الوزراء الإيطالي السابق يصعد التوترات في الحكومة الائتلافية
روما - «الشرق الأوسط»: صعد رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماتيو رينزي، التوترات في الحكومة الائتلافية الإيطالية، حيث سخر من رئيس الوزراء الحالي، جوسيب كونتي، بسبب توقفه عن دعم التحالف، في صراع بشأن إصلاح قانوني.
وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الجمعة)، إن رينزي من حزب «إيطاليا حية» الصغير الذي يتلاعب بشأن التحالف المنقسم بقيادة رئيس الوزراء، جوسيب كونتي، أصر على أنه لا يعتزم إسقاط الحكومة، فيما يصعد النزاع بشأن التخلي عن الحدود الزمنية في المحاكمات. وقال رينزي في مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «رئيس الوزراء كونتي، الكرة في ملعبك. يمكنك تغيير أغلبيتك. إذا أردت أن تغير الأغلبية، افعل ذلك، سنساعدك». وقالت صحيفة «لا ريبابليكا» إن رئيس الوزراء السابق ربما يسعى لتصويت لحجب الثقة عن وزير العدل، ألفونسو بونافيدي، وهو مشرع من حزب «حركة خمس نجوم» بحلول منتصف مارس (آذار) المقبل. يشار إلى أن حزب رينزي صغير، ولكن دعمه حاسم في مجلس الشيوخ. ومن المنذر بالخطر دعم مشروع قانون معارض بشأن المسائل القضائية في خطوة يمكن أن تعجل بأزمة حكومية.

- غريتا تونبرغ تشارك في مظاهرة مناخ في هامبورغ
هامبورغ - «الشرق الأوسط»: تشارك الناشطة السويدية غريتا تونبرغ في مظاهرة لحركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» المعنية بحماية المناخ في مدينة هامبورغ الألمانية يوم الجمعة المقبل. وقال المشارك في تنظيم المظاهرة، أرناود بومان: «مشاركة غريتا تبين أن حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل مثل أزمة المناخ لا تتوقف عند حدود الدول، وأن هامبورغ ستكون في بؤرة الاهتمام الأوروبي في ذلك اليوم». وتأتي المظاهرة قبل يومين من إجراء انتخابات على منصب عمدة هامبورغ. تجدر الإشارة إلى أن هذه ستكون الزيارة الثانية التي تقوم بها تونبرغ لألمانيا، حيث كانت أول زيارة لها قبل عام تقريباً، في أول مارس (آذار) عام 2019، خلال إضراب من أجل المناخ في هامبورغ. ومن المتوقع أن يشارك في المظاهرة الجديدة نحو 30 ألف متظاهر.

- ألمانيا: تغير المناخ سيصبح مشكلة للسلام
برلين - «الشرق الأوسط»: اعتبر السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، تغير المناخ تهديداً للأمن العالمي. وقال هويسجن في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس (الجمعة): «تغير المناخ سيصبح مشكلة جديدة كبيرة للسلام. يتعين علينا الآن الاهتمام بهذا الأمر، لأنه قد يفوت أوان ذلك». وذكر هويسجن أن بلاده ستركز هذا العام بصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن على قضايا المناخ والأمن العالمي، وقال: «نريد أن نوضح مدى تأثير التغيرات المناخية على الأمن... عندما تهجر شعوب موطنها على سبيل المثال بسبب الجفاف وتسعى لاستيطان مناطق أخرى، تحدث في المعتاد نزاعات». وأشار هويسجن إلى أن أكثر المناطق المتضررة من ذلك هي منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد، ودول مثل النيجر وفيتنام، والدول الجزرية.

- احتجاجات للسكان الأصليين في كندا
مونتريال - «الشرق الأوسط»: اضطرت كبرى شركات تشغيل السكك الحديدية للشحن والركاب في كندا إلى إيقاف الخدمة في أجزاء كبيرة من شبكتها يوم الخميس، وسط احتجاجات السكان الأصليين المستمرة دعماً لمجتمع صغير منهم في كولومبيا البريطانية يكافحون ضد إنشاء خط أنابيب للغاز الطبيعي عبر أراضيهم التقليدية. وقال المسؤولون في «فيا ريل»، إنه «ليس لديهم خيار آخر» سوى إلغاء جميع خدمات الركاب مؤقتاً على مستوى البلاد، بما في ذلك الخدمة عبر ممر تورونتو - أوتاوا - مونتريال، الأكثر ازدحاماً في البلاد. وأعلنت شركة «سي إن ريل»، أكبر شركة للسكك الحديدية في كندا، يوم الخميس، أنها «اضطرت إلى الشروع في عملية إغلاق منضبطة وتدريجية لعملياتها في شرق كندا». وتعهد متظاهرون من الموهوك في أونتاريو بالإبقاء على حصارهم لخط السكك الحديدية التابع لـ«سي إن» الذي يمر عبر أراضيهم حتى تغادر قوات الشرطة الاتحادية أراضي «ويت سويت ين» التقليدية في شمال كولومبيا البريطانية.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.