السعودي والفرنسي

السعودي والفرنسي
TT

السعودي والفرنسي

السعودي والفرنسي

خلال نحو أربعين سنة من العمل الإعلامي التقيت بالعشرات، وربما المئات من المدربين العرب والعالميين، ومنهم من عمل معنا محللاً في برامجنا الرياضية أمثال العزيز والكبير إبراهيم الزياني مدرب الأخضر السعودي والاتفاق والذي حقق الإنجازات مع الاثنين، والراحل محمود الجوهري مدرب منتخبي مصر والأردن، والكبير حسن شحاتة الذي أحرز لمصر ثلاث كؤوس لأمم القارة، وهو إنجاز تاريخي أعتقد أنه لن يتكرر لمدرب.
والتقيت بجمال بوشقر مدرب البحرين والدكتور جمال صالح مدرب العراق وعدنان حمد وجمال علي ويحيى علوان ومحمد الخراشي وأسماء أخرى أكثر من أن نحصيها. وأيضاً التقيت بمدربين عالميين أمثال السير آليكس فيرغيسون والسويدي أريكسون الذي كان أول مدرب أجنبي في التاريخ يدرب منتخب إنجلترا وهو الذي سبق ودرب مان سيتي الإنجليزي ولاتسيو الإيطالي، والتقيت بكابيلو وكونتي ومورينيو وفيرناندو سانتوس الذي حقق للبرتغال لقب أمم أوروبا، وبالفرنسي ديشامب الذي منحها كأس العالم، وبزميله زيدان مدرب ريال مدريد الحالي، وطبعاً التقيت تقريباً بكل مدربي المنتخب السعودي من كارلوس ألبرتو باريرا إلى ريكارد وكالديرون وكوزمين وفان مارفيك وآنجوس، وكلهم تركوا بصماتهم بشكل أو بآخر، ومنهم من كان مغموراً عندما درب الأخضر السعودي مثل آنجوس البرازيلي الذي أوصل المنتخب لنهائي أمم آسيا 2007 بمنتخب وصفه الأمير نواف بن فيصل تلك الأيام بـ(منتخب الأحلام) وهو جيل ياسر القحطاني وتيسير الجاسم والمسيليم وحسين عبد الغني وأسامة هوساوي وكامل الموسى ومالك معاذ وسعد الحارثي وسعود كريري وعبد الرحمن القحطاني وناصر الشمراني وخالد عزيز وعساف القرني ورضا تكر وعبده عطيف والسالم وبقية اللاعبين الذين باتوا نجوماً كباراً توج منهم ياسر القحطاني كأفضل لاعب في آسيا تلك السنة، ولكني عندما التقيت بالفرنسي هيرفي رينارد شخصياً في دبي وجلست معه مطولاً شعرت أنه كاريزما سوبر متميزة وشخصية استثنائية، والأهم شخصية شفافة وتعرف ماذا تريد وماذا لديها من أدوات ومن معوقات ومن أهداف عليه تحقيقها وأولها كأس العالم 2022 وهو الهدف الذي رفض أن يعد به، بل قال إنه يعمل له، وأعتقد أن الرجل هو إضافة كبيرة للكرة السعودية وأن الحفاظ عليه وإبعاده عن ردود الفعل التي تحدث بعد خسارات (قد تبدو غريبة) أمر مهم، خاصة أن سيرة الرجل الذاتية كثيرة التنقل ولكنها أيضاً كثيرة الإنجازات، وأعجبني ارتياحه الشديد في المملكة ووصفها بأنها أفضل بكثير مما توقعه. وأعتقد أن كأس العالم 2022 ممكنة جداً معه ومع رئيس الاتحاد السعودي الأخ والصديق ياسر المسحل لأن كليهما من طينة واحدة... طينة الكبار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.