مارس موعد أول إفصاح مالي لـ«أرامكو» بعد الطرح

75 مليار دولار مستهدفات ربحية سنوية حتى 2024

مارس موعد أول إفصاح مالي لـ«أرامكو» بعد الطرح
TT

مارس موعد أول إفصاح مالي لـ«أرامكو» بعد الطرح

مارس موعد أول إفصاح مالي لـ«أرامكو» بعد الطرح

تتجه شركة «أرامكو» السعودية، لأول إعلان عن نتائجها المالية، بعد الطرح العام الذي انتهت منه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك بالإفصاح عن قوائمها المالية ونتائج الأعمال والأرباح خلال منتصف الشهر المقبل.
وقالت «أرامكو» السعودية، في موقعها على الإنترنت، أمس الجمعة، إنها ستعلن نتائج العام 2019 بأكمله في الـ16 مارس (آذار)، وهي أول نتائج مالية لعملاق النفط بعد طرح الشركة للاكتتاب العام، بعد أن كانت اتجهت خلال العام الماضي بإعلان نتائج عام 2018. كانت شركة «أرامكو» السعودية أعلنت عن تحقيق أرباح صافية قوامها 266 مليار ريال (68.2 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام المنصرم 2019 بانخفاض 18 في المائة عن الفترة نفسها من العام الأسبق 2018، في حين بلغت إيرادات الشركة خلال الفترة ذاتها ما قوامه 217 مليار دولار، بانخفاض 7 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وصرحت «أرامكو» السعودية، بأنها ستقوم بتوزيع أرباح مرحلية عادية بقيمة 50.2 مليار ريال (13.4 مليار دولار)، وذلك عن الربع الثالث من 2019 قبل تاريخ الإعلان عن التخصيص النهائي لأسهم الطرح للمؤسسات المكتتبة والمكتتبين الأفراد، للمساهم الوحيد حينها وهي الدولة.
وحسب «أرامكو» السعودية، وفقاً لمنشور لها قبيل الطرح، أعلنت عزمها توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020، ما يجعل من الشركة أكبر موزع للأرباح على مستوى العالم. وقالت حينها: «مجلس الإدارة هو صاحب السلطة في تقدير حجم التوزيعات على المساهمين، بناءً على سياسة توزيع الأرباح والأداء المالي وأهداف الميزانية العمومية». وأضافت أنه بالنسبة إلى الأعوام من 2020 إلى 2024، إذا كانت الأرباح السنوية المعلنة تقل عن 75 مليار دولار (281 مليار ريال)، فإن توزيعات الأرباح للمساهمين غير الحكوميين تهدف إلى تحديد الأولويات، بحيث يحصلون على حصتهم التناسبية من تلك الأرباح.
وجمعت «أرامكو» 29.4 مليار دولار في طرحها العام الأولي، الذي حطم الأرقام القياسية، إذ صنفت في أعقاب الطرح أنها أكبر اكتتاب تشهده الأسواق العالمية، حيث طرحت 3 مليارات سهم تمثل 1.5 في المائة من أسهمها خصصت 0.5 في المائة من الطرح (مليار سهم) للأفراد، وواحد في المائة (مليارا سهم) لشريحة المؤسسات.
وبلغت حصيلة الطرح 96 مليار ريال (25.6 مليار دولار)، منها 32 مليار ريال من الأفراد، و64 مليار ريال من المؤسسات، ما جعله أضخم طرح في العالم متجاوزاً طرح شركة «علي بابا» الصينية، البالغة قيمته 25 مليار دولار. وتم تحديد سعر السهم في الاكتتاب بـ32 ريالاً (8.5 دولار)، حيث تمت تغطية الاكتتاب بنسبة 465 في المائة، بعد جمعه 446 مليار ريال (119 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهريج لتخزين النفط في حقل نفطي بالسعودية (أ.ف.ب)

السعودية ترفع أسعار النفط للمشترين في آسيا لشهر فبراير

رفعت شركة «أرامكو»، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير (شباط)، وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وسط انخفاض الإمدادات الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «بترورابغ» (موقع الشركة)

«بترورابغ» السعودية تتوقع زيادة تكلفة إنتاجها 0.73 % بعد تعديل أسعار الوقود

أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات أن تعديل أسعار بعض منتجات الوقود من جانب «أرامكو» ستنتج عنه زيادة إجمالي تكلفة الإنتاج للشركة بنحو 0.73 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «أرامكو» زادت أسعار الديزل في السعودية إلى 1.66 ريال للتر (واس)

«أرامكو» ترفع أسعار الديزل في السعودية

رفعت شركة «أرامكو» أسعار الديزل في السعودية إلى 1.66 ريال للتر، بدءاً من 1 يناير 2025، وفقاً لآخر تحديثاتها عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء.

الاقتصاد شعار «أرامكو» السعودية على صهاريج لتخزين النفط (الموقع الإلكتروني لشركة «أرامكو»)

كينيا تمدد مجدداً اتفاقاً لاستيراد النفط مع «أرامكو» و«أدنوك» و«إينوك»

ذكرت كينيا، الثلاثاء، أنها مدّدت أجل اتفاق لاستيراد النفط مع 3 شركات في منطقة الخليج، ما أسهم في تخفيف الضغط على الشلن الكيني.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
TT

الدولار الأميركي يتراجع مع تكهنات بشأن سياسة ترمب التجارية

موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)
موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي في بنك بهانوي لدى فيتنام (رويترز)

تراجع الدولار الأميركي، يوم الثلاثاء، ليقترب من أدنى مستوى له في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، في ظل تكهنات المتعاملين حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي سيطبّقها الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستكون أقل قسوة مما وعد به في حملته الانتخابية.

ويوم الاثنين، انخفض الدولار أمام عملات، مثل اليورو والجنيه الإسترليني، بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أفاد بأن مساعدي ترمب يدرسون خططاً لفرض رسوم جمركية على القطاعات التي تُعدّ حيوية للأمن القومي أو الاقتصاد الأميركي فقط، مما قد يمثّل تخفيفاً كبيراً لوعود ترمب السابقة. ولكن الدولار عوّض بعض خسائره بعد أن نفى ترمب التقرير عبر منشور له على منصته «تروث سوشيال»، وفق «رويترز».

وانخفض مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.14 في المائة إلى 108.16 عند الساعة 06:00 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ أدنى مستوى له عند 107.74، وهو الأضعف منذ 30 ديسمبر (كانون الأول). وكان المؤشر قد وصل إلى أعلى مستوى له في 2 يناير (كانون الثاني) عند 109.58 لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، مدعوماً بتوقعات نمو اقتصادي أميركي قوي بفعل التحفيز المالي الموعود من ترمب ورفع التعريفات الجمركية.

وقال رئيس قسم الأبحاث في «بيبرستون»، كريس ويستون: «من غير المرجح أن يتحقّق فرض التعريفات الجمركية الشاملة بنسبة 10 - 20 في المائة بهذا الشكل الصارم؛ مما يعزّز الرأي السائد بعد التقارير الواردة من (واشنطن بوست)، حتى وإن قلّص ترمب أهمية ذلك».

وأضاف: «من الواضح أن آخر شيء يريده ترمب في هذه المرحلة هو فقدان نفوذه ومصداقيته في أثناء التفاوض... حتى لو أصبح تقرير (واشنطن بوست) حقيقة في المستقبل».

وكانت منطقة اليورو إحدى المناطق التي استهدفتها تهديدات ترمب بفرض الرسوم الجمركية؛ حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.08 في المائة إلى 1.039825 دولار، بعدما قفز إلى أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0437 دولار يوم الاثنين. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14 في المائة إلى 1.25395 دولار، بعد أن سجل 1.2550 دولار في الجلسة السابقة.

في المقابل، شهد الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.14 في المائة، ليصل إلى 157.83 ين، بعدما صعد في وقت سابق إلى 158.425 ين، وهو أعلى مستوى له منذ 17 يوليو (حزيران)، مستفيداً من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وقال استراتيجي العملات في «باركليز»، شينيتشيرو كادوتا، الذي يتوقع أن يصل الدولار إلى 158 يناً في نهاية مارس (آذار): «من المحتمل أن يكون الين قد تمّ بيعه أيضاً مع تعديل المستثمرين مراكزهم مع بداية العام الجديد».

من جهة أخرى، استأنف الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، اللذان يعدان ذا حساسية للمخاطر، صعودهما؛ إذ ارتفع الأسترالي بنسبة 0.35 في المائة إلى 0.6268 دولار، وارتفع النيوزيلندي بنسبة 0.47 في المائة إلى 0.5670 دولار. أما في سوق العملات المشفرة فلم يطرأ تغيير كبير على عملة «البتكوين» التي تم تداولها عند نحو 101 ألف و688 دولاراً، لتسجل أعلى مستوى لها منذ 19 ديسمبر الماضي.