مؤتمر ميونيخ ينطلق بتحذير من «أوقات أكثر سواداً»

الرئيس الألماني انتقد أميركا وروسيا والصين

إجراءات أمنية مشددة مع انطلاق أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس (أ.ف.ب)
إجراءات أمنية مشددة مع انطلاق أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس (أ.ف.ب)
TT

مؤتمر ميونيخ ينطلق بتحذير من «أوقات أكثر سواداً»

إجراءات أمنية مشددة مع انطلاق أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس (أ.ف.ب)
إجراءات أمنية مشددة مع انطلاق أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس (أ.ف.ب)

انطلقت أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس، بتحذير أطلقه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من أن السياسة العالمية تتجه نحو «أوقات أكثر سواداً»، منتقدا الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وقال شتاينماير في معرض افتتاحه للمؤتمر الدولي: «إننا نشهد اليوم ديناميكية للهدم بشكل متزايد في السياسة العالمية... وعاما تلو آخر، نبتعد بأنفسنا عن هدف التعاون الدولي الرامي إلى خلق عالم أكثر سلما». ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية قوله: «العودة الحالية إلى المصالح الوطنية في هذه الفترة تقودنا إلى طريق مسدود، وإلى أوقات أكثر سوادا». وانتقد الرئيس الألماني، تصرفات القوتين العظميين روسيا والصين، ولكنه أضاف أيضاً: «إن أقرب حلفائنا، الولايات المتحدة، في ظل الإدارة الحالية ترفض نفسها فكرة المجتمع الدولي».
إلى ذلك، كشف التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن النفقات العسكرية العالمية ارتفعت بنسبة 4 في المائة في 2019 في أكبر زيادة تسجل منذ نحو عشر سنوات، وسط تناحر متزايد بين القوى الكبرى والسباق على التقنيات الجديدة.
...المزيد



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.