مظاهرة نسوية ترفض تحوّل العراق إلى «إيران ثانية»

صاروخ يستهدف قاعدة تستضيف قوات أميركية في كركوك

عراقية مشاركة في المظاهرة النسائية (أ.ف.ب)
عراقية مشاركة في المظاهرة النسائية (أ.ف.ب)
TT

مظاهرة نسوية ترفض تحوّل العراق إلى «إيران ثانية»

عراقية مشاركة في المظاهرة النسائية (أ.ف.ب)
عراقية مشاركة في المظاهرة النسائية (أ.ف.ب)

خرج المئات من العراقيات في شوارع العاصمة بغداد أمس، متحديات السلطات التي قلن إنها أرادت تحجيم مشاركتهن في الحراك، ورافعات رايات تؤكد «دور المرأة في الاحتجاجات»، كما رفضن تحول بلادهن إلى «إيران ثانية».
وقبل دقائق من بداية المسيرة النسوية في ساحة التحرير، هاجم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المظاهرة، قائلاً إنّه ملزم بـ«عدم جعل العراق قندهار للتشدد، ولا شيكاغو للتحرر والانفلات». لكن النساء سرن في المظاهرة، مرددات شعارات تدافع عن دورهن وتدعو للاستمرار في لاحتجاجات، وهتفن: «شلع قلع والذي قالها من ضمنهم»، في إشارة إلى الصدر، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
في غضون ذلك، أكد رئيس كتلة «بيارق الخير» النيابية محمد الخالدي أن رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي سيعلن حكومته (بعد غد) الأحد.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية عراقية إن صاروخاً ضرب قاعدة تستضيف قوات أميركية في مدينة كركوك بشمال العراق أمس، لكنه لم يتسبب في خسائر بشرية.
وكانت «قاعدة كي وان» قد شهدت مقتل متعاقد أميركي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بهجوم مماثل حمّلت واشنطن جماعة مسلحة تدعمها إيران المسؤولية عنه.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن طائرات أميركية حلقت في الجو بعد وقت قصير من هجوم أمس.
في سياق متصل، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس أنه قرر توسيع مهامه في العراق بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأوضح أن بغداد ترغب في استمرار أنشطة المهمة التدريبية التابعة للحلف، التي تتألف من نحو 500 فرد، وذلك رغم تصويت البرلمان العراقي الشهر الماضي، على قرار يطالب بطرد القوات الأجنبية.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».