فيصل بن فرحان: لا علاقة لنا بإسرائيل ولا خطط للقاءات

الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعه بشينكر وليندركينغ في واشنطن (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعه بشينكر وليندركينغ في واشنطن (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن فرحان: لا علاقة لنا بإسرائيل ولا خطط للقاءات

الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعه بشينكر وليندركينغ في واشنطن (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعه بشينكر وليندركينغ في واشنطن (الشرق الأوسط)

جدّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس، الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الأمير فيصل في تصريحات لقناة «العربية» إن «المملكة تقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لنا بإسرائيل»، مشدداً على أن سياسة السعودية حول القضية الفلسطينية ثابتة. وأضاف أنه ليس صحيحاً وجود خطط لعقد لقاء سعودي - إسرائيلي، لافتا إلى أن علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان.
ورحب الوزير السعودي أيضاً بأي محاولة لحل القضية الفلسطينية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الملك سلمان للرئيس عباس «موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبد العزيز حتى اليوم، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لخياراته وما يحقق آماله وتطلعاته».
وعبّر الرئيس الفلسطيني حينها عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين على حرصه واهتمامه بالقضية الفلسطينية، وللمملكة العربية السعودية على مواقفها الثابتة والداعمة تجاه فلسطين وشعبها.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.