قفزة في إصابات «كورونا» تُربك العالم

إقالات في الصين... و«الصحة العالمية» تطالبها بشفافية أكبر

عنصر طبي يقيس درجات حرارة المارين في مدينة غوانزو التابعة لإقليم هوباي الصيني أمس (إ.ب.أ)
عنصر طبي يقيس درجات حرارة المارين في مدينة غوانزو التابعة لإقليم هوباي الصيني أمس (إ.ب.أ)
TT

قفزة في إصابات «كورونا» تُربك العالم

عنصر طبي يقيس درجات حرارة المارين في مدينة غوانزو التابعة لإقليم هوباي الصيني أمس (إ.ب.أ)
عنصر طبي يقيس درجات حرارة المارين في مدينة غوانزو التابعة لإقليم هوباي الصيني أمس (إ.ب.أ)

أعلنت الصين أمس عن تسجيل أكثر من 15 ألف إصابة إضافية بفيروس كورونا الجديد («كوفيد - 19») ما رفع إجمالي الحالات إلى أكثر من 60 ألفا.
كما أعلنت عن وفاة 254 مصاباً لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 1367. وتسببت هذه القفزة الكبيرة في أعداد الضحايا في إرباك عالمي.
ويعود هذا الارتفاع إلى تغيير السلطات الصحية في الصين طريقة التشخيص، إذ باتت تحتسب الحالات «المشخصة سريريا»، في حين كانت تعتمد سابقاً فحص الحمض النووي.
وحاول مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في «منظمة الصحة العالمية»، التخفيف من وطأة هذا الارتفاع الكبير، قائلاً: «تعود غالبية هذه الحالات إلى أيام وأسابيع مضت، وفي بعض منها إلى بداية تفشي (الفيروس)». كما طالبت المنظمة الأممية، بكين بشفافية أكبر بشأن التحديثات الأخيرة لتعريفها لحالة العدوى.
ونتيجة لهذا التطور، أقالت الصين، المسؤول الكبير في الحزب الشيوعي الصيني في إقليم هوباي، والمسؤول الشيوعي الرئيسي في مدينة ووهان.

المزيد...


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

الولايات المتحدة​ الولايات المتحدة تزيد القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة ستزيد القيود على لقاحات كوفيد

تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاماً وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم تايلانديون يضعون كمامات واقية في منطقة عامة ببانكوك الثلاثاء (إ.ب.أ)

«منظمة الصحة» تتبنى اتفاقاً تاريخياً لمكافحة الجوائح العالمية

شكّلت جائحة «كوفيد 19» صدمة عالمية، وذكّرت بأن الفيروسات لا تعترف بالحدود، وبأن أي بلد، مهما بلغت قوته، لا يستطيع بمفرده مواجهة أزمة صحية عالمية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
علوم «لقاحات الحمض النووي»: تطويرات باهرة أم أسلحة دمار شامل؟

«لقاحات الحمض النووي»: تطويرات باهرة أم أسلحة دمار شامل؟

لا تؤثر على الحمض النووي للإنسان ولا تندمج مع الجينوم

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.