بريطانيا بعد «بريكست»... جونسون يعيد تشكيل الحكومة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
TT

بريطانيا بعد «بريكست»... جونسون يعيد تشكيل الحكومة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)

سيعيد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تشكيل حكومته اليوم الخميس بتعيين فريق يأمل أن ينفذ رؤيته لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بينما تحل الانقسامات سواء داخل حزب المحافظين أو في الدولة ككل.
والتعديل الوزاري ليس من المتوقع أن يكون بالحجم الذي أشار إليه بعض المعلقين، استنادا إلى رغبة مستشاره البارز دومينيك كامينجز في إعادة تنظيم جذرية للحكومة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وصرح مسؤول بمكتب رئيس الوزراء أن جونسون يرغب في ضم كفاءات جديدة، خاصة من النساء، إلى قائمة وزراء الدولة في حين سيكافئ أنصاره المخلصين الذين ساعدوه على الفوز بأغلبية كبيرة في انتخابات العام الماضي.
ومن غير المتوقع حتى الآن أن يحدث جونسون تغييرا كبيرا لكنه بدأ التعديل بعزل جوليان سميث وزير شؤون آيرلندا الشمالية الذي توسط قبل شهر واحد فقط في عودة حكومة إلى آيرلندا الشمالية بعد ثلاث سنوات من انهيار اتفاق لاقتسام السلطة.
وقال مصدر من مكتب جونسون: «رئيس الوزراء يريد أن يرسي أسس تعديله الوزاري للحكومة اليوم والغد». وأضاف «يريد أن يقدم جيلا من الكفاءات سيترقى في السنوات المقبلة، وسيكافئ أعضاء البرلمان الذين عملوا جاهدين على تنفيذ أولويات حكومته للنهوض بالبلاد بأكملها وتحقيق التغيير الذي أيده الناس العام الماضي».
وقال الكثير من مسؤولي حزب المحافظين إن الوقت الآن غير موات للتغيير الحكومي الكبير الذي كان الكثيرون يتوقعونه. وكان كامينجز، الذي عمل مع جونسون على حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، يدعو منذ فترة طويلة لتغيير جذري.
لكنهم قالوا إن ذلك سيكون مكلفا للغاية ومعطلا كذلك في وقت يتعين على جونسون أن يبقى فيه على علاقة طيبة بالناخبين الذين أعطوه أغلبية كبيرة، وكان كثيرون منهم من المؤيدين التقليديين لحزب العمال المعارض.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.