«إتش إس بي سي» العربية السعودية مستشاراً مالياً لـ«تحلية المياه»

TT

«إتش إس بي سي» العربية السعودية مستشاراً مالياً لـ«تحلية المياه»

تؤدي إتش إس بي سي العربية السعودية دور المستشار المالي لهيكلة حلول تمويلية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتطوير مشاريع تحلية أكثر كفاءة في السعودية، وهو أول تمويل محصل للمؤسسة من القطاع الخاص منذ تأسيسها.وفي المرحلة الأولى من هذه المبادرة، وقّعت المؤسسة في 1 فبراير (شباط) الحالي تسهيلات تمويلية تتكون من تمويل تجسيري بقيمة 1.6 مليار ريال (426 مليون دولار) لتلبية الاحتياجات التمويلية قصيرة الأمد لتنفيذ مشروعي تحسين الاستفادة من الأصول وزيادة كفاءة محطتي تحلية الجبيل (المرحلة الأولى)، والخبر (المرحلة الثانية) من خلال استبدال تقنيات حديثة من التناضح العكسي بالتقنيات الحرارية الحالية.
وستسهم هذه المشاريع في زيادة السعة الإنتاجية وخفض التكلفة وزيادة كفاءة استثمار الأصول، بما يحقق وفورات في استهلاك الطاقة والتكاليف التشغيلية، إضافة إلى العوائد الإيجابية الكبرى على البيئة المتمثلة في إلغاء مخاطر الانبعاثات الغازية.
ويعكس هذا الإجراء التقدم الذي تحققه المؤسسة ويتماشى مع أهداف «رؤية 2030» لتحقيق التوازن المالي وتنويع سبل التمويل لقطاع المياه.
وقدمت إتش إس بي سي العربية السعودية الدعم الاستشاري اللازم لهيكلة التسهيلات والوصول لإغلاق مالي ناجح للمرحلة الأولى وستستمر في عملها للمرحلة المقبلة.
وأشارت المؤسسة إلى أن تعيين إتش إس بي سي العربية السعودية مستشاراً مالياً جاء بناءً على خبرة ومعرفة إتش إس بي سي العربية السعودية في السوق المحلية، إضافة إلى تقديمهم عرضا ماليا منافسا مقارنة ببقية المتقدمين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.