عقارات فاخرة باسم الملكة إليزابيث الثانية للبيع في موسكو

أحد المباني الحديثة في منطقة الميل الذهبي وسط موسكو حيث توجد شقق سكنية تملكها الملكة إليزابيث الثانية
أحد المباني الحديثة في منطقة الميل الذهبي وسط موسكو حيث توجد شقق سكنية تملكها الملكة إليزابيث الثانية
TT

عقارات فاخرة باسم الملكة إليزابيث الثانية للبيع في موسكو

أحد المباني الحديثة في منطقة الميل الذهبي وسط موسكو حيث توجد شقق سكنية تملكها الملكة إليزابيث الثانية
أحد المباني الحديثة في منطقة الميل الذهبي وسط موسكو حيث توجد شقق سكنية تملكها الملكة إليزابيث الثانية

عُرضت للبيع في سوق العقارات الروسية شقة فاخرة تقع في حي وسط العاصمة موسكو، تمتلكها رسمياً ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. هذا ما ذكره موقع «7 دنيي. رو» الروسي، نقلاً عن مصدر في واحدة من الشركات العقارية الكبرى في موسكو. وتبلغ مساحة الشقة التي يدور الحديث عنها 250 مترا مربعاً، تقع في حي «أوبيدينسكي» بالقرب من كنيسة المسيح المخلص. ويُقدر عاملون في السوق العقارية سعر المتر المربع الواحد منها بنحو 1 - 1.5 مليون روبل (15.8 - 23.7 ألف دولار للمتر تقريباً). وقال الموقع الروسي إنّ موظفين في السفارة الكندية في موسكو يعيشون بتلك الشقة حالياً. بينما تبقى مجهولة أسباب عرض هذا السكن الفاخر، في حي فاخر للبيع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها وسائل إعلام عن عقارات في أحياء فاخرة في موسكو، تعود ملكيتها للملكة إليزابيث. وكانت قناة «بازا» على تلغرام كشفت صيف العام الماضي عن 4 عقارات سكنية فاخرة للملكة في موسكو. وقالت القناة إن إليزابيث الثانية تمتلك أربع شقق سكنية في المبنى رقم 10. على شارع «أوبيدينسكي بيرياولوك»، المنطقة التي يُطلق عليها اسم «الميل الذهبي» (Golden Mile)، وتصنف واحدة من أكبر مناطق القصور الخاصة والمباني الجديدة الفاخرة وأعرقها، المشيدة وفق الطراز الكلاسيكي في وسط العاصمة الروسية، والعقارات فيها هي الأغلى ثمناً على الإطلاق في المدنية، وتوصف أنها منطقة «النخبة». ويزيد ثمن عقارات «الملكة» في موسكو عن 800 مليون روبل (أكثر من 12.5 مليون دولار). وقالت «قناة بازا» إن ملكية العقارات تعود إلى «الملكة حاكمة كندا»، وفق ما جاء في السجلات العقارية. وقالت السفارة الكندية إنّ العقارات مسجلة باسم إليزابيث، نظراً لأنّها «رسمياً حاكم الدولة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.