لقطات من حفل الأوسكار

سلمى حايك

في عام 2002، بزغ نجم إيلي صعب عالمياً، والفضل يعود إلى فستان شفاف ظهرت به النجمة السمراء هالي بيري وهي تتسلم جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «مونسترز بول» (Monster’s Ball).
ومنذ ذلك العهد، أصبح ظهور أي نجمة بفستان في هذه المناسبة، وفوزها بالجائزة، بمثابة اعتراف بمُصممه، فيما يمكن اعتباره أكبر دعاية مجانية له. والفائزة بجائزة أحسن ممثلة هذا العام هي رينيه زيلويغر عن دورها في فيلم «جودي». أما المصمم الفائز بجائزة الأوسكار، فكان جيورجيو أرماني الذي ظهرت له بفستان أبيض مفصل على الجسم من مجموعته «أرماني بريفيه».
> النجمة سلمى حايك بينو تتألق في عقد من دار «بوشرون» للمجوهرات على شكل علامة استفهام، بعنوان «أوراق الغار» (Feuilles de Laurier). والنجمة لم تزين به جيدها، بل استعملته تاجاً زينت به شعرها، ونسّقته مع أقراط الأذنين من المجموعة نفسها.
وتقول دار المجوهرات إن العقد مصنوع من الذهب الأبيض، ومطعّم بأمّ اللؤلؤ ولآلئ بحر الجنوب المستزرعة، إضافة إلى الماس المنثور (بافيه).
> لم تخل بعض الأزياء من رسائل مبطنة أو مطرزة في جزء منها. فإلى جانب الممثلة ناتالي بورتمان التي ظهرت بفستان و«كاب» من «ديور»، طُرزت على حواشيه أسماء مخرجات موهوبات تم تجاهلهن أو ترشيحهن، اختارت المخرجة السورية وعد الخطيب أيضاً فستاناً من تصميم مصممة سورية، هي ريم مصري، طرزت عليه بالخط العربي العريض أبياتاً شعرية تقول: «لقد تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة».