روحاني يطرح استفتاء لتقييد «صيانة الدستور»

إيرانيتان تمشيان أمام لوحة جدارية في أحد شوارع طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانيتان تمشيان أمام لوحة جدارية في أحد شوارع طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

روحاني يطرح استفتاء لتقييد «صيانة الدستور»

إيرانيتان تمشيان أمام لوحة جدارية في أحد شوارع طهران أمس (إ.ب.أ)
إيرانيتان تمشيان أمام لوحة جدارية في أحد شوارع طهران أمس (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة الإيرانية، أمس، الانتهاء من إعداد مشروع لتنظيم استفتاء على قانون يقيد صلاحيات مجلس صيانة الدستور في البت بأهلية المرشحين للانتخابات العامة، وسط انتقادات حادة عقب رفض أهلية مرشحين للانتخابات التشريعية. وقالت لعيا جنيدي مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، أمس، إن مشروع الاستفتاء بات جاهزاً لعرضه على مجلس الوزراء والبرلمان للتصويت، لكنها رجحت أن يكون التصويت في آخر أيام الدورة البرلمانية الحالية.
وكان الرئيس حسن روحاني قد دافع بقوة في خطاب ذكرى الثورة الإيرانية أول من أمس عن الانتخابات والاستفتاء، من دون أن يكشف عن نيته لتقديم طلب الاستفتاء.
ورفض مجلس صيانة الدستور الشهر الماضي طلبات عدد كبير من مرشحي التيار الإصلاحي والمعتدل بمن فيهم 90 نائباً من البرلمان الحالي للاشتباه بارتكابهم تجاوزات.
وجاءت خطوة الحكومة الإيرانية بعدما أمر روحاني الخميس الماضي بالعمل على لائحة قانون لإصلاح عملية الإشراف على الانتخابات، وذلك رداً على رسالة وجهها حزب «اتحاد أمة إيران» الإصلاحي إلى روحاني للمطالبة بتنظيم استفتاء وحسم القضايا الحساسة في الاقتصاد والسياسة والثقافة بالعودة إلى الرأي العام.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي الانتقادات الموجهة لدور مجلس صيانة الدستور.
وبدأت أمس حملة الانتخابات التشريعية المقبلة، التي يتنافس فيها 4 آلاف و148 مرشحاً على 290 مقعداً في البرلمان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.