ذكرى الحريري تكرس سقوط التسوية مع عون

«حزب الله» يتبرأ من السيطرة على حكومة دياب

الرئيس ميشال عون خلال استقباله القناصل الفخريين أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله القناصل الفخريين أمس (دالاتي ونهرا)
TT

ذكرى الحريري تكرس سقوط التسوية مع عون

الرئيس ميشال عون خلال استقباله القناصل الفخريين أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله القناصل الفخريين أمس (دالاتي ونهرا)

تحل يوم غد الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، لتكرس القطيعة بين «تيار المستقبل» ورئاسة الجمهورية، فيما يُتوقع أن تشكّل المناسبة مدخلاً لإعادة ترميم العلاقة بين الحلفاء السابقين، أي ما كان يعرف بفريق «14 آذار».
ومع توجّه الأنظار لمواقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده، في خطاب وصف بالمفصلي، اتخذ «المستقبل» قرارا بعدم دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون للمناسبة واستثناء «التيار الوطني الحر» برئيسه وكافة مسؤوليه.
وقالت مصادر «المستقبل» لـ«الشرق الأوسط»: «أضيف التيار الوطني الحر إلى لائحة الأطراف غير المرغوب فيها في هذه المناسبة، على غرار (حزب الله)، بعدما انقلب العهد على التسوية السياسية».
جاء ذلك في الوقت الذي طرحت فيه أسئلة حول كلام رئيس كتلة «حزب الله» النائب محمد رعد، خلال مناقشة البيان الوزاري، الذي قال فيه: «هذه الحكومة لا تشبهنا وارتضيناها لتسهيل تشكيلها»، وهو ما رأى فيه عدد من النواب أنه أراد توجيه رسالة بأن «حزب الله» يتبرأ من الحكومة، في رد منه على المواقف العربية والدولية التي تعاملت مع الحكومة على أنها تابعة للحزب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.