بماذا وعدت إيفانكا وعد الخطيب؟

لقاء بين وعد الخطيب وإيفانكا ترمب في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)
لقاء بين وعد الخطيب وإيفانكا ترمب في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

بماذا وعدت إيفانكا وعد الخطيب؟

لقاء بين وعد الخطيب وإيفانكا ترمب في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)
لقاء بين وعد الخطيب وإيفانكا ترمب في البيت الأبيض أمس («الشرق الأوسط»)

التقت وعد الخطيب المخرجة السورية الحائزة على جائزة «بافتا»، بمستشارة البيت الأبيض وابنة رئيس الولايات المتحدة إيفانكا ترمب أمس، بحضور السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام.

وتحدّثت المخرجة السورية عن تجربتها في حلب، وعن الوضع في إدلب. وشاركت إيفانكا، من أم لأخرى، قصص معاناة أهل سوريا والهجمات التي يتعرّضون لها. وأطلعت الخطيب كلاً من إيفانكا وغراهام على صور لنزوح آلاف السوريين، إثر القصف العشوائي الذي يتعرّضون له.

وشكرت الخطيب، في تغريدة نشرتها على «تويتر»، إيفانكا على الاستماع لقصصها، وأشارت إلى وعدها مشاهدة فيلم «لأجل سما» الحائز جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) لأفضل فيلم وثائقي، الليلة.

https://twitter.com/waadalkateab/status/1227668684866564096?s=20
وكانت الخطيب قد تصدرت العناوين بإطلالتها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورته الثانية والتسعين بلوس أنجليس. واغتنمت الخطيب المناسبة لتوجيه رسالة سياسية وإنسانية من الحفل الذي تابعه الملايين، واختارت ارتداء فستان طرز عليه بالخط العربي: «تجرّأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة».

 وعد الخطيب وأسرتها في حفل الأوسكار (رويترز)
 


مقالات ذات صلة

المخرج المصري محمد سامي يعلن اعتزاله... ومطالبات بتراجعه

يوميات الشرق محمد سامي (فيسبوك)

المخرج المصري محمد سامي يعلن اعتزاله... ومطالبات بتراجعه

أعلن المخرج المصري محمد سامي، اليوم (الخميس) اعتزاله الإخراج التلفزيوني بعد رحلة استمرت نحو 15 عاماً، قدم خلالها العديد من الأعمال الفنية الدرامية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق إسماعيل ياسين ونجله الراحل ياسين (الشرق الأوسط)

المخرج عمرو سلامة يجدد أزمة انتقاد رموز الفن المصري

جدّد حديث المخرج المصري عمرو سلامة عن الفنان المصري الراحل إسماعيل ياسين خلال حضوره ضيفاً على «ليك لوك 3» أزمة انتقاد رموز الفن المصري.

داليا ماهر (القاهرة )
سينما «طريق الريح» لترينس مالك (بابلسبيرغ بيكتشرز)

12 فيلماً جديداً برسم الدورة الـ78 لمهرجان «كان»

محظوظة السينما بأفلامها، وأفلامها محظوظة بمهرجاناتها. من «برلين» إلى «نيويورك» ومن «تورنتو» و«مونتريال» إلى «سان سيباستيان».

محمد رُضا (لندن)
سينما «المستعمرة» (ماد سوليوشن)

شاشة الناقد: المستعمرة

بعد بداية تُثير القلق حول مستوى الفيلم، تتبدَّى الخيوط على نحوٍ أوضح يقود المخرج الجديد محمد رشاد فيلمه صوب نتائج فنية ملائمة لما يريد الحديث فيه وكيف.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق لدى المسلسل ما يقوله وسط الكلام المُكرَّر وما يُصوِّره خارج المشهد الجاهز (البوستر الرسمي)

«ليالي روكسي»... حكايةُ ولادة أول فيلم سينمائي سوري

للمسلسل مزاجه، وقد يراه البعض بطيئاً ومملاً. لا تتسارع الأحداث ولا تتزاحم المفاجآت، بقدر ما يتمهَّل برسم ملامح زمن ساحر تلفحه ذكريات الأوقات الحلوة...

فاطمة عبد الله (بيروت)

اختيار «أقبح حيوان في العالم» سمكةَ العام في نيوزيلندا

اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)
اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)
TT

اختيار «أقبح حيوان في العالم» سمكةَ العام في نيوزيلندا

اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)
اللحظة الرائعة عوَّضت حياةً بائسة (غيتي)

بعدما كان يُطلَق عليها سابقاً لقب أقبح حيوان في العالم بسبب مظهرها الناعم المتكتِّل، عادت «السمكة الفقاعية الملساء» إلى الظهور، إذ توَّجتها مجموعة بيئية نيوزيلندية، هذا الأسبوع، على أنها سمكة العام.

وذكرت «بي بي سي» أنّ المسابقة السنوية التي ينظّمها «صندوق الحفاظ على البيئة من الجبال إلى البحر»، تهدف إلى زيادة الوعي بالحياة البحرية والمياه العذبة في نيوزيلندا.

وفازت «السمكة الفقاعية الملساء» هذا العام بالجائزة المرموقة بحصولها على نحو 1300 صوت من أصل أكثر من 5500. تعيش هذه السمكة الهلامية في قاع البحر، وينمو طولها إلى نحو 30 سنتيمتراً، علماً بأنّ وجودها الرئيسي يكمن قبالة سواحل أستراليا وتسمانيا، إذ تعيش على أعماق تتراوح بين 600 و1200 متر. وبينما تشتهر «السمكة الفقاعية الملساء» بصورتها المشوَّهة، فإنها في موطنها الطبيعي في أعماق البحار تُشبه في الواقع السمكة العادية، إذ تحافظ على شكلها متماسكاً بسبب ضغط الماء العالي، ومع ذلك، عندما يجري اصطيادها وإحضارها بسرعة إلى سطح الماء، يتشوَّه جسمها إلى شكلها الطريّ المميّز؛ وهو الشكل عينه الذي أكسبها سمعةً على أنها من بين أبشع المخلوقات منظراً في العالم.

وحلَّت في المركز الثاني «السمكة الخشنة البرتقالية»، وتعيش في أعماق البحار من فصيلة الأسماك ذات الرأس الوحلية، المعروف بالقنوات المخاطية الموجودة على رؤوسها.

هدف المسابقة زيادة الوعي بالحياة البحرية والمياه العذبة (غيتي)

في هذا السياق، تقول المديرة المُشاركة لـ«صندوق الحفاظ البيئة من الجبال إلى البحر»، كيم جونز: «كانت معركة بين سمكتين من الأسماك المنسيّة في أعماق البحار. معركة بين اثنين من المخلوقات الغريبة جداً، فساعد مظهر السمكة الفقاعية الملساء غير التقليدي في حشد أصوات الناخبين لمصلحتها».

بدت «السمكة الخشنة البرتقالية» في طريقها إلى الفوز، حتى بدأ اثنان من مقدّمي البرامج الإذاعية المحلّية حملة حماسية لمصلحة «السمكة الفقاعية الملساء». وتوجَّه مقدِّما برنامج «مور إف إم» الإذاعي المحلّي، سارة غاندي وبول فلين، إلى المستمعين الأسبوع الماضي بالقول إنّ «هناك سمكة صاعدة وبحاجة إلى تصويتكم. نحن بحاجة إلى فوز (السمكة الفقاعية الملساء)».

وإذ احتفل المقدّمان بخبر فوزها، قالا: «كانت تجلس بصبر في قاع المحيط، وفمها مفتوح في انتظار الرخويات الآتية لتأكلها. لقد كانت عرضة للتنمُّر طوال حياتها، لذا قلنا: دعونا من ذلك، حان الوقت لتحظى بلحظتها الرائعة تحت أشعة الشمس، ويا لها من لحظة مجيدة!».