باكستان: حكمان بالسجن على الزعيم المتطرّف حافظ سعيد

موكب أمني ينقل حافظ سعيد من المحكمة في لاهور (أ.ف.ب)
موكب أمني ينقل حافظ سعيد من المحكمة في لاهور (أ.ف.ب)
TT

باكستان: حكمان بالسجن على الزعيم المتطرّف حافظ سعيد

موكب أمني ينقل حافظ سعيد من المحكمة في لاهور (أ.ف.ب)
موكب أمني ينقل حافظ سعيد من المحكمة في لاهور (أ.ف.ب)

أصدرت محكمة في مدينة لاهور الباكستانية، اليوم (الأربعاء)، حكمين بالسجن بحق حافظ سعيد، وهو رئيس جماعة مسلحة متطرفة اعتُبرت مسؤولة عن سلسلة من التفجيرات في مومباي (بومباي) الهندية عام 2008. وجاء الحكمان في قضيتين تتعلقان بتمويل الإرهاب.
وقال ممثل الادعاء عبد الرؤوف واتو إن إحدى محاكم مكافحة الإرهاب في لاهور حكمت على سعيد بالسجن خمس سنوات ونصف سنة لكل قضية وأن الحكمين سوف يسيران بشكل متزامن.
وسعيد هو مؤسس حركة «عسكر طيبة» وجناحها الخيري «جماعة الدعوة»، وقد اعتُقل مراراً ثم أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة. واعتقل مجدداً في يوليو (تموز) 2019 وحوكم بتهم تمويل الإرهاب من الأموال التي جمعتها منظمات غير ربحية وصناديق مرتبطة بـ «جماعة الدعوة» المحظورة، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت الولايات المتحدة قد رصدت 10 ملايين دولار مقابل رأس سعيد بسبب تدبيره المزعوم لهجوم مومباي الذي استمر ثلاثة أيام وراح ضحيته أكثر من 160 شخصاً. لكن حكم اليوم ليس مرتبطاً بهذا الهجوم.
وقال واتو إن سعيد يملك حق استئناف القرار أمام محكمة أعلى درجة.



«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.