جلوس المراهقين لفترات طويلة يزيد احتمالات إصابتهم بالاكتئاب

كل 60 دقيقة يمضيها المراهق على الأريكة يومياً تزيد احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب عند سن الثامنة عشرة (أرشيفية - رويترز)
كل 60 دقيقة يمضيها المراهق على الأريكة يومياً تزيد احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب عند سن الثامنة عشرة (أرشيفية - رويترز)
TT

جلوس المراهقين لفترات طويلة يزيد احتمالات إصابتهم بالاكتئاب

كل 60 دقيقة يمضيها المراهق على الأريكة يومياً تزيد احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب عند سن الثامنة عشرة (أرشيفية - رويترز)
كل 60 دقيقة يمضيها المراهق على الأريكة يومياً تزيد احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب عند سن الثامنة عشرة (أرشيفية - رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن جلوس المراهقين لفترات طويلة يومياً، يزيد من احتمال إصابتهم بالاكتئاب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقاً لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» اليوم (الأربعاء)، فإن المراهقين الذين يجلسون لساعات يومياً دون حركة، يكونون عرضة بصورة أكبر للإصابة بالاكتئاب عند بلوغ سن الـ18 عاماً.
وأوضحت أن كل 60 دقيقة يمضيها المراهق على الأريكة يومياً، تزيد احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب عند سن الثامنة عشرة، بنسبة 10 في المائة.
وقام الباحثون برصد مستويات النشاط لـ4200 مراهق، تتراوح أعمارهم من 12 إلى 16 عاماً، ثم قاموا بفحص صحتهم العقلية عند البلوغ.
وأشارت الدراسة إلى أنه يبدو أن أي نشاط خفيف يقوم به المراهق يكفي للتغلب على هذه الآثار، وهو ما يجعل من الضروري أن نشجع الأطفال على القيام بالأعمال اليومية الخفيفة.
ونقلت الصحيفة عن آرون كاندولا، من كلية لندن الجامعية، القول: «اكتشفنا أنه ليس فقط النشاط الأكثر كثافة هو الجيد للصحة العقلية، وإنما أيضاً أي مستوى من النشاط البدني، يمكن أن يقلل الفترة التي نمضيها جالسين، ربما يكون مفيداً».
وأضاف: «علينا أن نشجع الناس من جميع الأعمار على التحرك أكثر، والجلوس أقل، فهذا مفيد لصحتنا النفسية والعقلية».
تجدر الإشارة إلى أن من علامات الاكتئاب عند الأطفال: فقدان الاهتمام بأمور كانت تمتعهم في السابق، والإرهاق، والنوم لفترات طويلة، وضعف التركيز، والتردد، وغياب الثقة، وتناول الكثير جداً أو القليل جداً من الطعام، وإيذاء النفس.


مقالات ذات صلة

صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.