ميادة بدر رئيساً تنفيذياً لهيئة فنون الطهي السعودية

ميادة بدر من الكفاءات السعودية المتميزة في فنون الطهي (الشرق الأوسط)
ميادة بدر من الكفاءات السعودية المتميزة في فنون الطهي (الشرق الأوسط)
TT

ميادة بدر رئيساً تنفيذياً لهيئة فنون الطهي السعودية

ميادة بدر من الكفاءات السعودية المتميزة في فنون الطهي (الشرق الأوسط)
ميادة بدر من الكفاءات السعودية المتميزة في فنون الطهي (الشرق الأوسط)

عيّن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، ميادة بدر رئيساً تنفيذياً لهيئة فنون الطهي، وذلك ضمن مساعي وزارة الثقافة لتطوير قطاع الطهي في المملكة وتنظيمه وتمكين الناشطين فيه.
وتعد ميادة بدر من الكفاءات السعودية المتميزة في فنون الطهي، ولها تجربة كبيرة في المجال؛ حيث مثلت المملكة في الكثير من المناسبات الدولية، كما تحفل مسيرتها العلمية والأكاديمية بمحطات مهمة، وهي خريجة المدرسة الدولية «كوردون بلو» في باريس، وتدربت تحت إشراف طهاة معروفين دولياً.
وستتولى ميادة بدر من خلال الهيئة الجديدة مسؤولية تنظيم قطاع الطهي وتطويره، والنهوض بمقوماته، ودعم وتشجيع الممارسين فيه.
كما ستعمل على وضع استراتيجية للقطاع ومتابعة تنفيذها، وستكون الهيئة الوليدة مرجعاً لكل ما له علاقة بإدارة القطاع وتنظيمه؛ حيث ستكون الجهة المسؤولة عن إصدار الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عمل الهيئة وتنظيم المؤتمرات والمعارض في حدود اختصاصها، بالإضافة لإقامة الدورات واعتماد البرامج التدريبية المهنية، وتشجيع إجراء الأبحاث والدراسات والتطوير في مجال فنون الطهي.
وتأتي الهيئة الجديدة في إطار مشروع وزارة الثقافة للنهوض بالقطاع الثقافي المحلي بمختلف اتجاهاته الإبداعية، وهي واحدة من 11 هيئة ثقافية جديدة أطلقتها الوزارة لإدارة القطاعات الثقافية المكوّنة للمشهد الثقافي السعودي.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».