كشف شركة «أمالا» السعودية، الوجهة فائقة الفخامة في المشروعات السياحية في المنطقة، عن هوية أعضاء مجلسها الاستشاري بعد انعقاد الاجتماع الأول للمجلس الذي ضم خبراء وقادة في النشاط السياحي الفاخر، لتبادل الرؤى وبحث منافع القطاعات المستهدفة في الصحة والنقاهة والاستدامة والحفاظ على البيئة والفنون والضيافة.
ويأتي إعلان المجلس الاستشاري لـ«أمالا» بمثابة خطوة مهمة بعد تأسيس «أمالا» كشركة مستقلة، في وقت يجري مواصلة العمل بميثاق المجلس الاستشاري للشركة حيث سيجتمع أعضاء المجلس مرتين إلى 4 مرات في العام.
ومعلوم أن «أمالا» تمثل أحد المشروعات العملاقة في «رؤية المملكة 2030» باعتبار نموذجها كوجهة مذهلة وبقعة فريدة بكل المقاييس، تسمى معها اصطلاحاً بـ«ريفيرا الشرق الأوسط»؛ حيث ترتبط بشكل وثيق بسحر الثقافة العربية وإعادة استكشاف العجائب الطبيعية النادرة، وعليه ينتظر أن يوظف أعضاء المجلس الاستشاري لشركة «أمالا» خبراتهم الواسعة ومعارفهم العميقة، إلى جانب أفضل الممارسات والتوجهات الحديثة والأفكار المبتكرة لتطوير وتعزيز الركائز الأساسية الثلاث للعلامة التجارية، وهي الصحة والنقاهة والرياضة، والفن والثقافة، والبحر والشمس وأسلوب الحياة.
وأعلنت «أمالا»، الواقعة على ضفاف ساحل البحر الأحمر شمال غربي السعودية، عن أسماء المجلس الاستشاري، في وقت أكد فيه نيكولاس نايبلز، الرئيس التنفيذي للشركة أن المشروع غير مسبوق، ويقوم على محوري الاستدامة والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن العمل حالياً جارٍ بصدد تصميم نهج متكامل للصحة والنقاهة وتجارب الرفاهية الفائقة الفخامة.
وأضاف نايبلز: «إن مشروع بهذا الحجم وعلى هذا القدر من الطموح، يتطلب الخبرات والمعارف الواسعة والمتنوعة التي سيقدمها أعضاء المجلس، وذلك للمضي قدماً في مسيرة التقدم كشركة مستقلة»، مشدداً على أن المجلس الاستشاري للشركة يعد أحد الأصول القيّمة حيث ستساعد خبرات ورؤية أعضائه في تحقيق الطموح وبناء وجهة توفر للزوار رحلات وإجازات مبتكرة مستوحاة من عالم الفنون والصحة والرفاهية ونقاء البحر الأحمر.
وبحسب نايبلز، فإن الموقع التي سيقام عليه المشروع يتطلب بيئة عناية استثنائية؛ حيث سيتم تطوير الخطة الرئيسية على عدة مراحل لدعم التنوع الاقتصادي، مع تعزيز الحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، من خلال العمل على صياغة تجربة يتردد صداها إلى أبعد من إقامة الضيف.
وجاء اختيار كل من إدوارد مادي، المدير الإقليمي ومدير عام فندق «بيفرلي هيلز» التابع لمجموعة «دورشستر» باعتباره أفضل فندق في العالم لعام 2017 من مجلة «هوتيلز»، ويتمتع بأكثر من 4 عقود من الخبرة، بجانب أنطوان كورينثيوس، رئيس «إيه جي سي كونسولتينغ»، والرئيس السابق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لفنادق ومنتجعات فورسيزونز، وأحد الرواد في مجال الضيافة وقطاع الرفاهية.
ومن بين الأعضاء جورج رافائيل، مدير ومالك «مجموعة رافائيل» ومؤسس فنادق رافايل المحدودة، وهي مجموعة من فنادق البوتيك الفاخرة من فئة خمس نجوم، بالإضافة إلى هورست شولتش، رئيس مجلس الإدارة الفخري لفنادق كابيلا، وهو أحد رواد الفنادق في العالم وأحد الأعضاء المؤسسين لشركة «ريتز كارلتون»، كما ضمت القائمة كلود مانيسكالكو، مدير عام مكتب سان تروبيز السياحي، ونيل جاكوبس، الرئيس التنفيذي بمجموعة فنادق ومنتجعات «وسبا سيكس سينسيز»، وإيفان كوي نائب رئيس «بونتياك لاند» ومالك مجموعة فنادق كابيلا.
وتواصل القائمة الخبيرة من القادة العالميين الذين لديهم إنجازات مشهودة في مجال التطوير العقاري والتمويل، ويربطون أيضاً بين «أمالا» والمستثمرين والشركاء المحتملين، بينهم باري إس ستيرنليخت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «ستاروود كابيتال»، وإيما جونستون عميدة «العلوم»، وأستاذة العلوم البحرية والبيئة والسموم البيئية بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني.
واستعان المشروع بأصحاب خبرات العروض الثقافية والفنية، منهم سولين بلان، كبير مستشاري «إرنست آند يونغ» في مجال الإعلام والقطاعات الثقافية، وتوماس كرينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «غلوبال كلتشر أسيت مانجمنت»، وإيجناثيو فيغوراس، أحد المشاهير ولاعب البولو، وإنجو شويدير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «جوكو هوسبيتاليتي»، وسوزان هارمسورث، مؤسسة «إي إس بي إيه إنترناشيونال»، وسيمون بروكس وارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «إتش باور».
الإفصاح عن أعضاء مجلس استشاري عالمي لأفخم وجهة سياحية سعودية
مشروع «أمالا» يضم خبرات دولية في المالية والصحة والبيئة والضيافة والترفيه وعلوم البحار
الإفصاح عن أعضاء مجلس استشاري عالمي لأفخم وجهة سياحية سعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة