الجو المسمم في العمل يسبب الضغط النفسي

TT

الجو المسمم في العمل يسبب الضغط النفسي

يمكن أن يتسبب الجو المسمم في العمل في الضغط النفسي ويؤثر على صحتك. ويقوم كثير من المديرين بترتيب أنشطة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية في محيط العمل، وذلك في محاولة لرفع المعنويات وتخفيف التوترات، ولكن وفقا للخبراء، نادرا ما يُحدث هذا فرقا يذكر.
ويقول يان شالر، من المعهد الألماني للاستشارات المهنية والصحية، إن إرسال مجموعة تسيطر عليها الصراعات في مغامرة رياضة قوارب الشلالات النهرية لن يجدي شيئا في معالجة السبب الجذري للمشكلة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ومن أجل تهيئة بيئة عمل ممتعة، من المهم بشكل أكبر كثيرا التأكد من أن أعضاء الفريق الجدد منسجمون مع بعضهم منذ البداية، خلال عملية تقديم طلب العمل، حسبما يقول الخبير. ويمكن أن يحدث هذا فقط عندما يكون كلا الطرفين صادقا.
وتحتاج الشركات أيضا إلى ثقافة جيدة في التغذية العكسية. يتضمن ذلك نقاط اتصال يمكن لأعضاء الفريق اللجوء إليها أثناء لحظات الخلاف. ويمكن أن يكون وجود صندوق للاقتراحات من أجل تقديم شكاوى دون الإعلان عن شخصية مقدمها مفيدا، ويجب أن يكون كل موظف قادرا على توصيل احتياجاته بوضوح إلى زملائه، وكذلك قبول وجهات نظرهم.
ويؤدي المديرون أيضا دورا ويجب ألا يتم اختيارهم لمجرد خبرتهم المهنية. الأهم من ذلك هو قدرتهم على التواصل بشكل جيد مع الموظفين وشعورهم الجيد تجاه الفريق. ويجب أن يكونوا أيضا مستمعين جيدين ويجب أن يعقدوا جلسات منتظمة مع الموظفين حول التغذية العكسية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.