الصدر يحل «القبعات الزرق» ويحذر محمد علاوي

مجموعة من عناصر «القبعات الزرق» في ساحة التحرير ببغداد الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)
مجموعة من عناصر «القبعات الزرق» في ساحة التحرير ببغداد الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

الصدر يحل «القبعات الزرق» ويحذر محمد علاوي

مجموعة من عناصر «القبعات الزرق» في ساحة التحرير ببغداد الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)
مجموعة من عناصر «القبعات الزرق» في ساحة التحرير ببغداد الثلاثاء الماضي (أ.ف.ب)

فاجأ زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الحراك أمس بقراره حل «القبعات الزرق» المتهمة بقتل متظاهرين في النجف وكربلاء.
وبرر الصدر قراره في تغريدة بأن «الثورة بدأت تدريجياً بالعودة إلى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف». وأكد رفضه وجود التيار الصدري في المظاهرات «إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم دون التصريح بانتمائهم». وكان أصحاب «القبعات الزرق» قد هاجموا الأسبوع الماضي خيام متظاهرين في النجف والحلة، ما أوقع 8 قتلى.
كما حذر الصدر أمس رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، قائلاً: «إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة»، مبيناً أن «هذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها، بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها (...) بعد أن اضطررنا للسكوت عنها».
من ناحية ثانية، أعلن مسؤولون ودبلوماسيون أمس، أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيبحث في اجتماعات تبدأ في بروكسل اليوم (الأربعاء) تعزيز مهمته في العراق استجابة لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.