فاجأ زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الحراك أمس بقراره حل «القبعات الزرق» المتهمة بقتل متظاهرين في النجف وكربلاء.
وبرر الصدر قراره في تغريدة بأن «الثورة بدأت تدريجياً بالعودة إلى مسارها الأول على الرغم من وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف». وأكد رفضه وجود التيار الصدري في المظاهرات «إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم دون التصريح بانتمائهم». وكان أصحاب «القبعات الزرق» قد هاجموا الأسبوع الماضي خيام متظاهرين في النجف والحلة، ما أوقع 8 قتلى.
كما حذر الصدر أمس رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، قائلاً: «إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة»، مبيناً أن «هذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها، بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها (...) بعد أن اضطررنا للسكوت عنها».
من ناحية ثانية، أعلن مسؤولون ودبلوماسيون أمس، أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيبحث في اجتماعات تبدأ في بروكسل اليوم (الأربعاء) تعزيز مهمته في العراق استجابة لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
الصدر يحل «القبعات الزرق» ويحذر محمد علاوي
الصدر يحل «القبعات الزرق» ويحذر محمد علاوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة