الكرملين: يجب وقف كل الهجمات على القوات السورية والروسية

قوات موالية لتركيا في إدلب (أ.ب)
قوات موالية لتركيا في إدلب (أ.ب)
TT

الكرملين: يجب وقف كل الهجمات على القوات السورية والروسية

قوات موالية لتركيا في إدلب (أ.ب)
قوات موالية لتركيا في إدلب (أ.ب)

قال الكرملين اليوم (الثلاثاء) إنه يجب وقف كل الهجمات على قوات النظام السوري والقوات الروسية في محافظة إدلب وتنفيذ الاتفاق الروسي التركي بشأن سوريا.
كان الكرملين يعلق بعدما سيطرت قوات النظام السوري على طريق سريع في شمال غربي البلاد للمرة الأولى منذ عام 2012 ومع انتهاء محادثات بين تركيا وروسيا تهدف إلى وقف اشتباكات أودت بحياة 13 جنديا تركيا خلال أسبوع.
والطريق السريع إم5 هو الطريق الرئيسي بين حلب والعاصمة دمشق ويمر عبر درعا في جنوب سوريا، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري سيطرت على كل الطريق إم5 بعدما طردت مقاتلي المعارضة من آخر موطئ قدم لهم على الطريق.
وسيطرت القوات المدعومة من روسيا وإيران على الطريق السريع بعد أن انتزعت السيطرة على ضاحية في غرب حلب من المعارضين مع تكثيف الحكومة لحملتها من أجل السيطرة على آخر معقل للمعارضين في الحرب الدائرة منذ نحو تسع سنوات.
واستعادت قوات النظام الأسبوع الماضي السيطرة على مدينة سراقب الواقعة على مفترق طرق استراتيجي حيث يتقاطع إم5 مع طريق سريع رئيسي بين الغرب والشرق.
وجاء أحدث تقدم لقوات النظام بعد مقتل 13 جنديا تركيا في منطقة إدلب بشمال غربي البلاد خلال أسبوع مما أثار بعضا من أخطر المواجهات بين أنقرة ودمشق.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.