زوجة لاعب تثير ضجة برفضها جلوسه على مقاعد البدلاء

اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ
اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ
TT

زوجة لاعب تثير ضجة برفضها جلوسه على مقاعد البدلاء

اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ
اللاعب السويدي إيميل فورسبرغ

بعد انتقادها إدارة النادي بسبب جلوس زوجها على مقعد البدلاء، أثار منشور لزوجة اللاعب السويدي الدولي إيميل فورسبرغ، ضجة.
وكتبت الزوجة الغاضبة على «إنستغرام» منشوراً قالت فيه: «لا يوجد على ظهر هذا الكوكب إنسان مسموح له أن يعامل أحداً على أنه روث، لا تنس هذا»، ووضعت لزوجها تنويهاً على هذا المنشور، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكتبت الزوجة عبارتها بعد انتهاء مباراة قمة الدوري الألماني بين بايرن ميونيخ ولايبزيغ مساء الأحد، التي انتهت بالتعادل من دون أهداف.
ولم يستعِن المدير الفني للايبزيغ في مباراة أمس، باللاعب السويدي الذي كان أحرز هدفاً في لقاء الدور الأول بين الفريقين، الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق.
ولم تزد مشاركات فورسبرغ (28 عاماً)، في الدور الثاني من الدوري على فترات قصيرة، لا سيما بعد أن ضم لايبزيغ في فترة الانتقالات الشتوية الماضية منافساً مباشراً له وهو داني أولمو. كان فورسبرغ قد صرح مراراً في الماضي برغبته في الرحيل عن لايبزيغ، ومن ثم فلن يكون الأمر مفاجئاً عندما يرحل اللاعب القادم من مالمو إلى لايبزيغ في 2015، والذي شارك في بطولة كأس العالم، عن النادي الألماني في الصيف المقبل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».