قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

شي يطالب بتدابير «أكثر حزماً»... وبريطانيا تحذر من «تهديد خطير ووشيك»

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
TT

قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)

عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، عن قلقه من تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد خارج الصين، مع انتقال العدوى لأشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وكتب في تغريدة أن «تسجيل عدد قليل من الحالات (خارج الصين) يمكن أن يشير إلى تفشٍ أوسع في دول أخرى. باختصار، نحن لا نرى إلا رأس جبل الجليد».
في غضون ذلك، شهد أمس أول ظهور علني للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ بدء انتشار فيروس كورونا الجديد مرتدياً قناعاً للحماية، ودعا إلى اتخاذ تدابير «أكثر قوة وحزماً» ضدّ المرض الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 900 شخص. وزار الرئيس الصيني مستشفى وحياً سكنياً في العاصمة بكين؛ لمتابعة جهود مكافحة انتشار الفيروس الذي تجاوز عدد الإصابات به 40 ألفاً.
من جهتها، وصفت الحكومة البريطانية الفيروس بأنه تهديد «خطير ووشيك للصحة العامة»، موضحة أنها اتخذت تدابير «لتأخير أو منع انتقال الفيروس» إلى مزيد من الأشخاص. وجاء ذلك بعدما أُعلن أمس عن تضاعف عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى ثماني حالات.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله