قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

شي يطالب بتدابير «أكثر حزماً»... وبريطانيا تحذر من «تهديد خطير ووشيك»

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
TT

قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)

عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، عن قلقه من تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد خارج الصين، مع انتقال العدوى لأشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وكتب في تغريدة أن «تسجيل عدد قليل من الحالات (خارج الصين) يمكن أن يشير إلى تفشٍ أوسع في دول أخرى. باختصار، نحن لا نرى إلا رأس جبل الجليد».
في غضون ذلك، شهد أمس أول ظهور علني للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ بدء انتشار فيروس كورونا الجديد مرتدياً قناعاً للحماية، ودعا إلى اتخاذ تدابير «أكثر قوة وحزماً» ضدّ المرض الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 900 شخص. وزار الرئيس الصيني مستشفى وحياً سكنياً في العاصمة بكين؛ لمتابعة جهود مكافحة انتشار الفيروس الذي تجاوز عدد الإصابات به 40 ألفاً.
من جهتها، وصفت الحكومة البريطانية الفيروس بأنه تهديد «خطير ووشيك للصحة العامة»، موضحة أنها اتخذت تدابير «لتأخير أو منع انتقال الفيروس» إلى مزيد من الأشخاص. وجاء ذلك بعدما أُعلن أمس عن تضاعف عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى ثماني حالات.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين