قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

شي يطالب بتدابير «أكثر حزماً»... وبريطانيا تحذر من «تهديد خطير ووشيك»

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
TT

قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)

عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، عن قلقه من تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد خارج الصين، مع انتقال العدوى لأشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وكتب في تغريدة أن «تسجيل عدد قليل من الحالات (خارج الصين) يمكن أن يشير إلى تفشٍ أوسع في دول أخرى. باختصار، نحن لا نرى إلا رأس جبل الجليد».
في غضون ذلك، شهد أمس أول ظهور علني للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ بدء انتشار فيروس كورونا الجديد مرتدياً قناعاً للحماية، ودعا إلى اتخاذ تدابير «أكثر قوة وحزماً» ضدّ المرض الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 900 شخص. وزار الرئيس الصيني مستشفى وحياً سكنياً في العاصمة بكين؛ لمتابعة جهود مكافحة انتشار الفيروس الذي تجاوز عدد الإصابات به 40 ألفاً.
من جهتها، وصفت الحكومة البريطانية الفيروس بأنه تهديد «خطير ووشيك للصحة العامة»، موضحة أنها اتخذت تدابير «لتأخير أو منع انتقال الفيروس» إلى مزيد من الأشخاص. وجاء ذلك بعدما أُعلن أمس عن تضاعف عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى ثماني حالات.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.