قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

شي يطالب بتدابير «أكثر حزماً»... وبريطانيا تحذر من «تهديد خطير ووشيك»

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
TT

قلق أممي من عدوى «كورونا» خارج الصين

الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يخضع لفحص خلال زيارة له إلى أحد أحياء بكين أمس (أ.ب)

عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، عن قلقه من تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد خارج الصين، مع انتقال العدوى لأشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد. وكتب في تغريدة أن «تسجيل عدد قليل من الحالات (خارج الصين) يمكن أن يشير إلى تفشٍ أوسع في دول أخرى. باختصار، نحن لا نرى إلا رأس جبل الجليد».
في غضون ذلك، شهد أمس أول ظهور علني للرئيس الصيني شي جينبينغ منذ بدء انتشار فيروس كورونا الجديد مرتدياً قناعاً للحماية، ودعا إلى اتخاذ تدابير «أكثر قوة وحزماً» ضدّ المرض الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 900 شخص. وزار الرئيس الصيني مستشفى وحياً سكنياً في العاصمة بكين؛ لمتابعة جهود مكافحة انتشار الفيروس الذي تجاوز عدد الإصابات به 40 ألفاً.
من جهتها، وصفت الحكومة البريطانية الفيروس بأنه تهديد «خطير ووشيك للصحة العامة»، موضحة أنها اتخذت تدابير «لتأخير أو منع انتقال الفيروس» إلى مزيد من الأشخاص. وجاء ذلك بعدما أُعلن أمس عن تضاعف عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى ثماني حالات.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».