نتنياهو يهدد مجدداً بشن عملية عسكرية في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

نتنياهو يهدد مجدداً بشن عملية عسكرية في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد) من جديد بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة. وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «لن نقبل بأي عدوان من قطاع غزة... ولن أفصح في وسائل الإعلام عن جميع العمليات التي ننفذها وعن جميع المخططات التي نعدها، ولكننا مستعدون لشن عملية ضاربة ضد التنظيمات الإرهابية العاملة بقطاع غزة. أعمالنا قوية جدا ولم تنته بعد، وهذا أقل ما يقال».
وكان نتنياهو هدد الأسبوع الماضي بشن عمليات عسكرية مكثفة على قطاع غزة قبل انتخابات الكنيست المقررة الشهر القادم، إذا ما استمر إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع.
وقال نتنياهو: «بينما تبذل إسرائيل جهوداً كبيرة لضمان الهدوء في المنطقة، فإن الجيش مستعد لعملية في غزة إذا لزم الأمر».
وهاجمت المدفعية الإسرائيلية أمس موقعين لكتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس» في شمال قطاع غزة، ردا على ما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وقبل أيام، أعلنت إسرائيل تقليص مساحة الصيد أمام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة من 15 ميلا بحريا إلى عشرة أميال بحرية، وقالت إن هذا جاء ردا على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة من القطاع تجاه الأراضي الإسرائيلية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».