مقتل العشرات من عناصر الميليشيات بضربات جوية ومعارك في الجوف

TT

مقتل العشرات من عناصر الميليشيات بضربات جوية ومعارك في الجوف

كبدت المعارك المستمرة وضربات تحالف دعم الشرعية في محافظة الجوف اليمنية ومناطق نهم وصرواح، الميليشيات الحوثية، عشرات من عناصرها بين قتيل وجريح في اليومين الأخيرين، وسط تقدم لقوات الجيش اليمني.
جاء ذلك في وقت واصلت فيه الميليشيات الحوثية خرق الهدنة الأممية في الساحل الغربي بشن الهجمات المتواصلة جنوب مدينة الحديدة وأريافها الجنوبية، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في مسعى للسيطرة على مواقع القوات المشتركة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني بأن ضربة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع الجماعة الحوثية في منطقة المحزمات بمحافظة الجوف، وأدت الضربة إلى مقتل عدد من قادة الجماعة الميدانيين كانوا على متن عربة عسكرية.
وأوضحت المصادر أن من بين القتلى الذين تلقوا تدريبات سابقة في إيران، وينتمون إلى مديرية حيدان، حيث المعقل الأول للجماعة، كلاً من إياد العياني، ونصار الحماس، وعلي العياني، ومحمد العياني، وصادق العياني، في حين لقي القيادي الحوثي مراد الحباري و9 من مرافقيه حتفهم في مواجهات مع الجيش اليمني في محافظة الجوف نفسها.
وأجرى نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، السبت، اتصالاً هاتفياً، بمحافظ محافظة الجوف اللواء أمين العكيمي، للاطلاع على المستجدات والتطورات الميدانية، ونقلت وكالة «سبأ» عن الأحمر تأكيده على «ضرورة مضاعفة الجهود والمزيد من الجاهزية القتالية وتفقد أحوال المقاتلين».
وخلال الاتصال، أطلع المحافظ، نائب الرئيس، على «أوضاع الوحدات ومستوى الجاهزية وما يتمتع به الجيش من جاهزية قتالية ومعنويات عالية»، مؤكداً استمرار تنفيذ المهام وردع الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.
من جهته، شدد اللواء عبد القوي شريف، محافظ صنعاء، على «ضرورة التحلي باليقظة والجاهزية القتالية العالية لتلقين الميليشيات المدعومة إيرانياً، وتكبيدها خسائر فادحة جراء ما اقترفته بحق الشعب اليمني».
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ، السبت، الجيش الوطني، في المواقع الأمامية بجبهة نهم، البوابة الشرقية لصنعاء، حيث أشاد خلال الزيارة، بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال، وبالدور الذي يقومون به في دحر عناصر الميليشيات الانقلابية المتمردة.
ورحب قائد المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني اللواء الركن أحمد حسان جبران، بمحافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف. وثمن جهود السلطة المحلية بمحافظة صنعاء في دعم الجيش الوطني ومساندته في معركته التي يخوضها من أجل استعادة الدولة واستكمال تحريرها ودحر التمرد الحوثي المدعوم إيرانياً.
إلى ذلك، أعلنت الدفاعات الأرضية لقوات الجيش الوطني، السبت، إسقاطها طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية بمديرية الصفراء، شمال محافظة صعدة (شمال غرب) في الوقت الذي سجل فيه إصابة شاب برصاص قناص حوثي في مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة، حيث تواصل الميليشيات انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين العُزل من خلال الاستهداف المباشر عبر قناصيها وبالقصف بمختلف الأسلحة على مواقع القوات المشتركة والقرى السكنية المأهولة بالسكان.
وقال قائد لواء حرب واحد العميد محمد الغنيمي، إن «الدفاعات الأرضية لقوات الجيش الوطني تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة للميليشيات الحوثية حاولت الاقتراب من مناطق سيطرة الجيش الوطني في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة».
وأضاف، وفقاً لما نقلت عنه وكالة «سبأ» الحكومية، أن «أجهزة الاستطلاع رصدت تحليق طائرة مسيرة تحاول مهاجمة المواقع التي تتمركز فيها قوات الجيش الوطني، وتم إبلاغ الدفاعات الأرضية للجيش الوطني بالتعامل معها وإسقاطها، وأنه بعد تجميع أجزائها تبين أنها صناعة إيرانية».
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل المعارك العنيفة في محافظة الضالع (جنوب) البلاد، حيث أحبطت قوات الجيش الوطني، السبت، هجوماً حوثياً على مواقعها في قطاع غلق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وشهدت الجبهات الشمالية والغربية من المحافظة في الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً، وشنت الميليشيات قصفاً على منازل المواطنين في عدد من القرى، بما فيها قرى ومزارع منطقة في مريس، شمال الضالع.
وتزامنت هذه التطورات مع تجدد المعارك في جبهة الحبج بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، المجاورة، عقب تصدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهجوم شنته مجاميع حوثية، السبت، على مواقع الجيش في محاولة منها لإحراز أي تقدم.
ووفق مصادر عسكرية يمنية، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من إفشال محاولات الانقلابيين التسلل إلى مواقعهم، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى، في حين شنت الميليشيات الانقلابية قصفاً على عدد من القرى السكنية.
وبالعودة إلى الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، أفادت مصادر طبية «بإصابة الشاب محمد عبد الرحمن فرحان البالغ من العمر (18) عاماً، الجمعة، برصاص قناصة الميليشيات أسفل القدم أثناء ما كان داخل صيدلية المتحدة للأدوية وسط المدينة لشراء بعض العلاجات لأسرته»، وأوضحت أنه «تم إسعاف الشاب المصاب إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا لتلقي العلاج اللازم».
وأعلنت القوات المشتركة من الجيش الوطني، الجمعة، تدميرها مخزناً تابعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية في الدريهمي، جنوب الحديدة. ونقل المركز الإعلامي لقوات «ألوية العمالقة» الحكومية عن مصدر عسكري قوله إن «القوات المشتركة تمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الميليشيات خلال الاشتباكات التي اندلعت بينهما بمختلف أنواع الأسلحة، وتصدت لمحاولة تسلل الميليشيات شرق مدينة الدريهمي».
وأكد المصدر ذاته أن «القوات المشتركة تمكنت من تدمير مخزن ذخيرة تابع للحوثيين وأسلحة متوسطة منها سلاح عيار 14.5 تابع للميليشيات الحوثية»، مشيراً إلى أن «الحوثيين قاموا بإخراج عدد من عناصرهم القتلى والجرحى الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولة التسلل شرق المديرية».
وخلال اليومين الماضيين، كبدت القوات المشتركة من الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي، ميلشيات الحوثي الانقلابية، الخسائر الكبيرة في جبهات القتال في مختلف جبهات الحديدة، إضافة إلى محور البرح، غرب تعز، وذلك بعدما أعدت الميليشيات الحوثية العدة، وحشدت، على مدى الأيام الماضية، سعياً منها للتقدم إلى مواقع القوات المشتركة التي تصدت لها وأفشلت كل محاولاتها.
وحسب المركز الإعلامي لـ«قوات العمالقة»، فإن «ميليشيات الحوثي تحاول إحراز أي تقدم في محافظة الحديدة مستفيدة من الهدنة الأممية التي استخدمتها غطاءً لقصف المدن والمناطق الآهلة بالسكان، وعملت خلالها على التنكيل بالمواطنين في محافظة الحديدة في ظل عدم اكتراث الحوثيين بالهدنة القاضية بوقف إطلاق النار، التي سارعت الميليشيات لنقضها منذ الوهلة الأولى من بدء سريانها».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.